شارع الصحافة/ كتبت- دينا رمزي:
ذهب ليصلح بين أخته وزوجها لكنها لم تستجب له، وأصرت على الانفصال عنه، وقد حاول بكل الطرق إقناعها غير أنها صممت على موقفها وتمسكت برغبتها في الطلاق، فما كان منه إلا أن قرر إزهاق روحها.. وبعد ارتكابه الجريمة، سلم نفسه للشرطة، وبرر فعلته بتصميم المجني عليها على رفض الصلح والطلاق من زوجها.
فقد تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير إدارة البحث الجنائي، بحضور شاب إلى مركز شرطة طلخا، 25 سنة، عامل، مقيم قرية المعصرة مركز بلقاس، يعترف بخنق شقيقته المقيمة بالمدينة، حتى فارقت الحياة.
وعلي الفور انتقل رجال الشرطة مع الشاب إلى المكان الذي أرشد عنه، وتبين وجود جثة سيدة في العقد الثالث من عمرها ترتدى كامل ملابسها مسجاة على أرضية الصالة وفارقت الحياة.
وأكد الشاب «أن شقيقته، 30 سنة، ربة منزل متزوجة من 8 شهور فقط من عامل، 32 سنة، ونشبت خلافات بينها وبين زوجها عدة مرات خلال الفترة الأخيرة.. وقبل الواقعة بساعات اتصل الزوج عليه يطلبه بسبب وجود مشاجرة بينه وبين زوجته»، فهرع إليه.
وقال: «عندما حضرت وجدت إصرارا عجيبا من أختي على الطلاق.. فطلبت من زوجها أن يتركنا بمفردنا في الشقة لأسمعها وأستوضح منها سبب إصرارها على الطلاق، ولكن لم أجد منها مبررا مقنعا، فطلبت منها أن تأتي معي لمنزل الأسرة بقرية المعصرة ببلقاس، طالما أنها لا تريد الاستمرار مع زوجها .. وفوجئت بأنها ترفض، قائلة إنها ستعيش بمفردها في الشقة بعد الطلاق، ولن تعود معى لمنزل الأسرة.
أضاف: ونشبت بيننا مشادة كلامية، فقمت بضربها وخنقها حتى فارقت الحياة.. وحضرت للمركز لتسيلم نفسى».
وادعى الأخ أن سبب قتله شقيقته «هي كانت عايزة تتطلق علشان تمشى وحش على مزاجها.. وأنا أصلا كنت بشك في سلوكها».
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، والتي قررت التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعى لبيان أسباب الوفاة، والتحفظ على المتهم، والعرض باكر مع تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
زر الذهاب إلى الأعلى