مواقع التواصل

د.حنان مأمون تكتب: حررتُ نفسي مِن سجن «الأسوَد» وقررتُ ارتداء كل الألوان

د.حنان مأمون

** استمر في المشي؛ وستكتشفُ بعد أن تصل لنهاية الطريق أن كفاحكَ في هذهِ الحياة واستمرارك فيها لم يكن أبداً لأنك تحبها بل كان دوماً لأجل من تحبهم..!

معظم الأشخاص يبدون أجمل من بعيد، فإذا اقتربوا خف بريقهم، وربما انعدم.. قليلون جداً هم الذين يزدادون جمالاً كلما خالطناهم.

** قررت ومن فتره قصيرة جدا أن أرتدي كل الألوان بعد سنين طويلة كنت حابسه نفسي في اللون الأسود فقط …. !!

** كـ الحياة  تمامًا عندما نسجن أنفسنا داخل شىء معين، ظنًا أن سعادتنا فيه فقط ثم نكتشف أننا كنا مخطئين.

** نسعى الى الترقى الوظيفي والمادي دايما… ولكن هل سعى أحد إلى الترقي الروحي .. سعيا لنقاء الروح..!!!

** كيف تتغير المشاعر التي حلفنا أيماناً أنها لن تتغير، وتغيرت ؟!…. بل ونندم أيضا أننا في يوم من الأيام قدمناها لمن لايستحقنا ولا يستحقها!!

** عجبًا لمن لا يملك مِن معطيات الحب إلا سهر الليالي وأشعارًا في ضوء القمر….. أين مسؤوليتكم تجاه مَن تدَّعون حبهم ؟

** لا يوجد جهاز لقياس الوفاء والصدق إلا المواقف والأفعال؛ فكتير من الأشخاص مِن حولي ساءت أفعالُهم ومواقفهم … برغم أنَّ اللسان كان يقطرُ عسلًا!!

يا بَخت من له حد يخاف عليه ويحبه وهو عايش.. ويابخت من له حد يدعي له بعد مماته !!

 

** إني أحاول أن أمسك بوجودي وأكتشفه وأفحصه كما أفحص هذه المحبرة فأجد أنه وجود بلا قاع .. وجود مفتوح من الداخل على إمكانيات لا نهاية لها .. وألقي بحصاة في هذا البئر الداخلي فلا أسمع لها صوتاً .. لأنها تهوي و تهوي إلى أعماق بلا آخر ..

أنا من الخارج لي حدود .. ينتهي طولي عند 170 سنتيمترا..

لي سقف ينتهي جسدي عنده .. ولكني من الداخل بلا سقف وبلا قعر .. وإنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. وأفكار وصور وأحاسيس ورغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. وهي أعماق في تغير دائم وتبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي، وبعضها ينتظر دوره في الظلام.  (من كتاب: لغز الموت).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى