الأنثى تضيء في حالتين حين تعشق بحب، وحين تترك رجلاً يؤذي قلبها سواء بتعمد أو بعدم القدرة على الوصول المباشر لفهم مشاعرها والحفاظ عليها، الذي لا يستطيع أن يملك ملء فراغ قلبها وعقلها معاً.
الأنثى التي تقرأ ضعها في عقلك لا قلبك فقط، ومع الأنثى حاول أن تعزف على كل أصابع البيانو البيضاء منها والسوداء، فقد قال السابقون؛ لا تدلل الأنثى حتى لا تلدغك ولا تحرمها حتى لا تطعنك !!! فالمقصود هنا التوازن لا الحرمان..
إنَّ من يُغلقون قلوبهم عن الحب لا يمكن أن يصنعوا لك السعادة؛ فعلى سبيل المراوغة – قد يصفُها بصفحات وتشكره هي بكلمة وليعلم أن ما بداخلها مجلدات! فلولا الإناث لما طاردت الشمس كرتنا الأرضية !
في الشتاء – لولا الإناث لتجمَّد القطب الجنوبي أيضاً !
ترفقوا بالإناث فهنَّ الدواء لكم وهنَّ الداء لو غضبن وارفعوا أياديكم دائما إلي الرحمن وادعوا: اللهم أرنا في الإناث جمال خلقك لتسعدوا.. فأنا أنثى تفتخر بعقلها أكثر من افتخارها بجسدها.
وفي هذا الصدد، أتذكر مقولة الشاعر فاروق جويدة عن المرأة:
(أنا إنسان أصافح المرأة من عقلها ويأسرني حنانُها الذي يظهر من بريق عينيها، ويُبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة؛ وجوهٌ كثيرة خدعتني بالألوان، وأنا يا سيدتي أبحثُ دائمًا عن الإنسان).