أكد مستشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمشروعات محور قناة السويس، أنه لا يوجد تهديد للقناة، وأنها القناة الأولى في العالم، وكشف عن مصير خطة قناة أشدود الإسرائيلية، بحسب موقع RT
الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمشروعات محور قناة السويس، رفع النقاب عن خطة أرادت إسرائيل منها (إلغاء) قناة السويس المصرية.
مميش قال في حوار مع برنامج الحكاية، مع الإعلامي عمرو أديب، إن إسرائيل فكرت بإدخال السفن القادمة من الجنوب ومن الشمال عن طريق خليج العقبة، لتقوم بشق قناة من إيلات حتى حيفا وأشدود على البحر المتوسط، وهي مسافة تقدر بـ 522 كم.
وكشف أن وزارة المالية الإسرائيلية رفضت المشروع بسبب تكلفته التي قد تصل إلى مليارات الدولارات، ففكرت في محطة للحاويات وإنزال البضائع في إيلات ثم نقلها عن طريق السكك الحديدية إلى حيفا وأشدود، ومع ذلك تبين أن العملية باهظة التكاليف.
وكانت دفاتر قديمة قد فتحت في مارس الماضي، تتحدث عن وثيقة سرية يعود تاريخها إلى عام 1963، حول مشروع أمريكي لشق قناة عبر إسرائيل باستخدام 520 قنبلة نووية.
الخطة قدمها مختبر لورانس ليفرمور الوطني، المدعوم من قبل وزارة الطاقة الأمريكية، ومضمونها القيام بحفر نووي بطول 257 كم عبر صحراء النقب، يربط البحر المتوسط بخليج العقبة.
إذن.. هل تعد التكلفة الباهظة أهم عقبات تنفيذ مثل هذه المشاريع؟
وهل يجب على مصر في المستقبل المنظور الأخذ بالحسبان احتمال تراجع أهمية القناة عالميا، مع زيادة أهمية ممرات جديدة منها مثلا طريق الحرير الجديد؟
زر الذهاب إلى الأعلى