شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات رفع مستوى البنية الأساسية بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركزي إطسا ويوسف الصديق، التى تضم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والصحة، والشباب والرياضة، والأبنية التعليمية، والري، والغاز الطبيعي، والمجمعات الخدمية والزراعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور وكلاء وزارات الموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة، والشباب والرياضة، ورئيسي مركزي إطسا ويوسف الصديق، ومدير عام الأبنية التعليمية، وممثلى الشركات المنفذة لمشروعات المبادرة، ومسئول شركة الغاز، وممثلي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومنسقي ومتطوعي مبادرة حياة كريمة.
قال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة، أن محافظ الفيوم في بداية الاجتماع رحب بالحضور، مقدماً لهم ولجميع أبناء المحافظة وللشعب المصري التهنئة بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، لافتاً إلى أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لمشروعات رفع مستوى البنية الأساسية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بمركزي إطسا ويوسف الصديق، ونسب تنفيذها، بالإضافة الى استعراض خطة العمل المستقبلية بتلك المشروعات على أرض المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظ وجه بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة، لتحقيق أقصى استفادة من المواقع المزمع تنفيذ المشروعات عليها لتحقيق الغرض منها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول ـ أيضاً ـ آليات تطوير منظومة العمل من خلال إعداد منظومة رقمية موحدة لتسجيل نسب التنفيذ بمشروعات مبادرة “حياة كريمة” أولاً بأول، بالتنسيق بين مسئول المراكز التكنولوجية بديوان عام المحافظة والأفرع بمجالس المدن من جانب، ومسئولي مجلسي إطسا ويوسف الصديق، ومختلف مسئولي القطاعات والشركات العاملة بتنفيذ مشروعات المبادرة من جانب آخر، والعمل بالتوازي مع مشروعات الخطة الاستثمارية، بما يتيح التعامل من خلال اللغة الموحدة بعيداً عن تضارب البيانات من جهة لأخرى، بهدف الإسراع فى آليات العمل وتحسين الآداء في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وفقاً للاشتراطات الفنية والمقاييس الهندسية بإشراف المتخصصين.
وأكد محافظ الفيوم، استكمال الإجراءات الخاصة بالمشروعات العالقة والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لها، لافتاً الى ضرورة الربط بين مختلف الجهات لتنفيذ المشروعات بشكل متكامل وبما لا تتعارض أعمال قطاع مع قطاع آخر، موجهاً برصد معوقات التنفيذ إن وجدت، مؤكداً على إنهاء المشروعات بالتوازي مع إنهاء الإجراءات المستندية.
ووجه المحافظ، بسرعة إزالة معوقات تنفيذ مشروعات رفع مستوى البنية الأساسية بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” مشدداً على سرعة رفع خط الصرف الصحي من الموقع المخصص لإقامة مجمع قرية قلمشاه الخدمي بمركز إطسا إلى مكان بديل، بجانب سرعة الرفع المساحي لمواقع محطات الصرف بقرى شدموه والقاسمية وكفر الزعفراني، فضلاً عن تدبير قطع أراضي لمحطات الصرف الصحى بقريتى خلف ومعصرة عرفة بالمركز نفسه، كما وجه بالتنسيق بين مسئولي الري وشركة الغاز لفك بعض التشابكات لتنفيذ شبكات الغاز تبعاً للجدول الزمني المحدد، مع العمل على تيسير الإجراءات وتذليل العقبات حيال تنفيذ المشروعات المتداخلة فيما بينهما.
وفي قطاع الصحة، أكد محافظ الفيوم على سرعة بحث ودراسة توفير مكان بديل لمستشفى إطسا المركزي، بالتنسيق بين مديرية الصحة ومجلس مدينة إطسا ومختلف الجهات بالمركز، لتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى، لافتاً إلى أهمية توفير مواقع ملائمة لنقاط الإسعاف تبعاً للتصميمات المتاحة، فضلاً عن اختيار النماذج المناسبة، تبعاً لمساحة كل موقع بما يؤدي الغرض بالشكل الملائم في إطار الحرص على المال العام.
وأشار المحافظ، إلى ضرورة توسيع قاعدة المتطوعين من الشباب والفتيات، لتوعية المواطنين وتعريفهم بأهمية مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومردودها الإيجابي لتحسين حياة المواطنين، من خلال محاورها التى تتمثل في مشروعات البنية الأساسية، وبناء الإنسان من تنمية اقتصادية وتوفير فرص العمل، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والتدخلات الاجتماعية وسكن كريم، مع العمل على استهداف الفئات المستحقة، من خلال رصد الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، موجهاً بالتنسيق بين التضامن الاجتماعي والصحة وفرع المجلس القومي للمرأة، وفرع المجلس القومي للأمومة والطفولة لتكثيف التوعية بأهمية المبادرة الرئاسية ومشروعاتها الخدمية والتنموية، والعمل على رصد الجوانب الإيجابية من خلال الاستماع للرأي والرأي الآخر.
كما وجه محافظ الفيوم، بالتحرك من خلال فريق العمل الواحد في مجالات التوعية والقوافل الثقافية والطبية، من أجل سرعة تلقي المواطنين للقاح كورونا، وخاصة بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، مشدداً علي تسجيل وتطعيم كبار السن بمنازلهم، والتنسيق مع أعمال مبادرة المحافظة “التطعيم من حقك .. يوصل لحد عندك” لتلقي لقاح كورونا.