مواقع التواصل

الابتلاءات (بقلم: د. إيمان عصفور- مصر)

   الابتلاءات تطهيرٌ للذنوب.. وإصلاحٌ للنفوس.. واختبارٌ للصبر.. وتقوية للعزيمة.. ورفع للدرجات.. وعلوٌ للمنزلة.. وإذا أحب الله عبداً ابتلاه.. ومن صبر نال الرضا.. وأهل اليقين إذا ابتُلوا ثبتوا.

 

وقد تكون الابتلاءات مرضًا مُزمنًا أو ألمًا نفسيًا أو همومًا لا تنتهي.. أو عِشرةً ثقيلة على القلب.. أو فقدان عزيزا غالٍ.. أو خسارة مادية.. أو تأخر أمنية مُلحة لدرجة الاستحالة… ولكل ابتلاء حكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه.. فلا تضجر.

 

ولنتذكر قوله تعالي: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، الزمر (10)

وقول النبي ﷺ: (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).

فلكل مُبتَلي نقول: لا تحزن واصبر وارض.. فالله يحبك وحب الله لعبده منتهي المنى وأفضل النِعم.. ستفرج بفضله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى