مواقع التواصل

عامل مصري يؤكد تعرضه لاعتداءات وحشية على يد الكفيل الأردني!!

 قال أحد المصريين من العمالة المصرية بالمملكة الأردنية الهاشمية، إنه تعرض لسوء معاملة واعتداء شنيع من جانب الكفيل الأردني، مشيراً إلى أنه سلبه حقوقه وهاجمه بسكين وأشبعه ضربا بكابل كهربائي.

وقال العامل واسمه محمود مختار إنه كان يعمل عند الكفيل الأردني بعد تجديد العقد، موضحاً أنه ظل يعمل عنده لمدة عام، غير أن الكفيل انتهك حقوقه، واستحل عرقه دون سند من القانون أو الأخلاق.

وأضاف مختار:  قررت أسيب الشغل مع الكفيل، وجزاء ذلك، تعرضت للاعتداء بصورة وحشية داخل الدار الخاصة بي؛ حيث تم الاعتداء على جسمى بطعنات سكين؛ الأمر الذي استلزم خضوعي لعملية جراحية في رجلي اليمين نتج عنها إجراء 7 غرز.

 

 وتابع العامل المصري: تعرضت للاعتداء على ظهري بكبش كهرباء (ثلاثه فاز)، وتم تسكير- أي إغلاق الغرفة- محل سكني- علي بالمفتاح من الخارج.

وواصل حديثه بقوله: تواصلت مع بعض الشباب المصريين، حيث تم فتح باب الغرفة التي كنت محتجزا فيها.. وفي وقت لاحق،  اتصلت بالسفارة المصرية من أجل إرسال محام للدفاع عن حقوقي، واستعادة كرامتي المهدرة وآدميتي المنتهكة.

ويكمل محمود مختار حكايته قائلاً: كان الإجراء الطبيعي تبليغ الشرطة لإثبات حقوقي المادية (خمسة شهور رواتب متأخرة لي).. وزعم مختار أنه تعرض للضغط في مخفر الشرطة للتنازل عن الشكوى.

واستطرد: بدلا من إنصافي، سفروني خارج البلاد، من دون أخذ حقي.. ولأنني رفضت الاستسلام، تعمد الكفيل تلفيق اتهامات لي.. ووصل الأمر إلى القضاء، لكني لم أحصل على حقوقي، رغم صحة موقفي من واقع الأوراق والمستندات.

ويختم محمود مختار بقوله: الشعب الأردني شعب طيب ومحترم، وقيادته تتحلى بالعدل والحكمة.. لافتا إلى أن ما حدث له ربما يكون من الأمور الاستثنائية من جانب كفيل لا يخاف الله،.. مطالبا- في شكواه لنا- السلطات الأردنية والقضاء الأردني، بإنصافه وإعادة حقوقه إليه.

 

كلمة أخيرة لجريدة (شارع الصحافة): هذه خلاصة الشكوى التي وردت إلينا من العامل المصري محمود مختار.. وبطبيعة الحال هو مسؤول عن صحة ادعائه، حيث لم نتمكن من التحقق من الأمر.. ويبقى الفيصل والمحك الأساسي، التثبت من مدى صحة أقوال محمود مختار وإعادة حقوقه إليه، عقب التأكد من صدق مزاعمه.. وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نسجل احترامنا للشرطة الأردنية والقصاء الأردني، كما نسجل تقديرنا لعموم الشعب الأردني الشقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى