وجعٌ مقيمٌ علىٰ حدودِ الذاتِ يرتجي تحريراً من ربقةِ أسلاكهِ الشائكةِ مَنْ ذا يبلسم زمنَ العسرِ المتكسّر المرايا دونَ أنْ ينكأَ دماملَ الأنينِ فينزّ صوراً تلتطمُ بصورٍ.
يرفعُ صلوات الأماني الخافتة تسبحُ في حضرتهِ كُلّ النجومِ.. تخشعُ لهُ كُلّ البروقِ، ويحقنُ ويلات أرواحنا بنبرةٍ حانيةٍ مدداً دونَ حشرجةٍ عدداً دونَ خلخلةٍ طحناً دونَ جعجعةٍ يسحبُ خيطَ الكبتِ من تربةِ الجنونِ يحلقُ به عالياً وينحتهُ وشومَ زهوٍ علىٰ رخامِ الشمس.
____________________
كامل عبد الحسين الكعبي
العراق- بغداد