وإذ يتعانق الضباب ..
يتكدس الرماد في الفضاء
في العيون
تزداد غشاوة البلور
كانت يدي حانية تمتد إليك بقوة ..
تفتح نافذة الضوء ربانية
الأشياء تبدو أصغر
الخطوات أسرع
وأنا أغز القدوم إليك
أهمس في أذنيك
أعانقك
أقطف جلنار خديك
هكذا هي الحياة ..
لا شقاء سيبقى ..
ولا تعب .. سيدوم
وحين تدور آلة الزمن ..
سأشتاقك ذكرياتي معك
نشوتي تسيل من بين أصابعي
على جسدك القمحي
تشدنا اللهفة بحب تلك الأصابع
التي لم تفلت منا يوم كنا حبيبين
فكيف نفلت منها
مثل رفقة روحنا
في الفرح الفرح … سآتيك وأعيش
فرحتي بك ومعك وفي حضنك
أتنعم. يا حبيبتي