• مناقشات مثمرة وختام ناجح لفعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط
• التأكيد على أهمية «العلاج الموجه والمناعي» كبديل للعلاج الكيماوي لتفادي الآثار الجانبية له
• العلاج الحديث يتيح إمكانية القضاء على أورام الرئة المنتشرة بالمخ انتشارا بسيطا
• لكل حالة خطة علاج منفردة وذلك عن طريق العلاج المناعي أو الموجه
• يجب على جميع السيدات والفتيات استشارة الطبيب المختص فوراً حال وجود أي تغيرات في الثدي
متابعة- نيللي النحاس:
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اختتمت أمس فاعليات المؤتمر الدولي الخامس عشر لقسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط، برئاسة الأستاذ الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم الأورام والطب النووي بالجامعة، والذي عقد بالفترة من 21 إلى 23 فبراير 2024م، بمدينة الأقصر.
شارك في المؤتمر عديد من كبار الأطباء بالجامعات داخل وخارج مصر، ومن الدول العربية والأوروبية، وناقشت جلسات المؤتمر الجديد في العلاجات الحديثة للأورام، بالإضافة إلى جلسات علمية مهمة في أورام الرئة والثدي والرحم والدم، مع التطرق إلى مدى أهمية العلاج الموجه والذي يعتبر طفرة في أنواع العلاجات الحديثة.
• افتتح المؤتمر بآيات من القرآن الكريم، تلاها السلام الجمهوري، فكلمة الأستاذ الدكتور سمير شحاتة، وأعقبها تكريم رموز أطباء الأورام الذين رحلوا عن عالمنا.
• وصرح الأستاذ الدكتور سمير شحاتة لجريدة (شارع الصحافة)، أن المؤتمر يعد بمثابة تبادل خبرات علمية بين الأطباء، ونقل الخبرات بين الأطباء؛ لخلق جيل جديد مواكب لكل التطور في علاج الأورام قادر على مواجهة تحديات هذا المرض لصالح المرضى.
• تحدث الدكتور أحمد مرزوق أستاذ مساعد علاج الأورام بطب سوهاج واستشاري العلاج الإشعاعي بمدينة الملك فهد بالرياض، عن أورام الرئة المنتشرة بالمخ انتشارا بسيطا، مؤكداً أنه يمكن القضاء عليها، وذلك في ظل وجود العلاج الحديث.
• أضاف أن القضاء على هذه الأورام يتم من خلال العلاج الجذري بمعدل 30 جلسة، وذلك وفق الإرشادات الطبية العالمية.. لافتاً إلى أنه لكل حالة خطة علاج منفردة وذلك عن طريق العلاج المناعي أو الموجه.
• نصح الدكتور «مرزوق» بالاكتشاف المبكر لأكثر الأورام شيوعا من خلال الفحص كل عام، وهي أورام الثدي لدى السيدات فوق سن 40 عاما، والرئة للمدخنين فوق 55 عاما، عن طريق الأشعة المقطعية.. وأورام القولون عن طريق منظار من 3 إلى 5 سنوات لمن هم فوق 50 عاما.. وفي حالة اكتشاف أي أورام، يجب التوجه إلى المراكز المتخصصة والمتكاملة لعمل باقي الفحوصات.
• وأكد الأستاذ الدكتور عادل جبر أستاذ طب الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بأسيوط على أهمية «العلاج الموجه والمناعي»، كبديل للعلاج الكيماوي لتفادي الآثار الجانبية له، وللوصول لنتائج مجدية، مبيناً أن هذا العلاج يعد طفرة في علاج الأورام بصفة عامة، والرئة بصفه خاصة، وذلك لتحسين جودة الحياة والإعاشة للمريض.
• الدكتور «جبر» نوه بأن المبادرات الرئاسية شملت مثل هذه الأورام، وهي أورام الرئة والرحم والبروستاتا، مؤكدا على أنه توجد منظومة علي نفقة الدولة لعلاج المرضى داخل المستشفيات والمعاهد.
• لفت «جبر» إلى أن علاج الرئة لم يعد صعباً مثلما كان الحال في السنوات الماضية، مشدداً على أنه في ظل العلاج الحديث والموجه، فإن الاستجابة والإعاشة تكون أفضل للمرضى.
• من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور إيليا أنيس إسحاق أستاذ الباثولوجي بطب قصر العيني، على أهمية التحاليل للمساعدة في الاكتشاف المبكر للأورام، ومنها ما يتم في سن صغيرة، ومنها ما يتم في سن كبيرة، عن طريق تحاليل الدم والدلالات به، وذلك للقضاء على المرض قبل انتشاره، عن طريق عمل PSA للرجال في سن 50 عاما، بالإضافة إلى عمل Check لأورام الثدي للسيدات فوق سن 30 عاما.
• وبشأن علاقة عامل الوراثة بالإصابة بالأورام، قال الدكتور «أنيس»، إن الأمر ليس يقينيا أو قطعي الحدوث، لكن أيضاً لا يصح تجاهله والتغاضي عنه؛ «نعم.. بالفعل يؤخذ به.. ولكن في حسم مسألة الاستعداد للمرض».. ناصحا كل السيدات والبنات حال وجود أي تغير في الثدي، باستشارة الطبيب فورا.
زر الذهاب إلى الأعلى