مقالات
إشباع الزوج لرغبات زوجته حق من حقوقها شرعًا (بقلم: ضياء الدين الديروطي)
جعل الإسلام للزوجة علي زوجها حقًا فلم يختص الرجل وحده بالحقوق علي زوجته، بل جعل لها هي الحق علي زوجها، بينما كان الغرب لا يعرفون حقوق زوجاتهم من النساء.
قال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم: (وعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19).
ويُستفاد من هذه الآية أن الزوج عليه أن يعاشر زوجته بالمعروف وينفق عليها ويحسن معاملتها ويعطيها حقها ويشبع رغباتها كما قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم: (إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم حقًا). وعن معاوية بن جبرة رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟؟ قال: أن تطعمها إذا طعنت، تكسوها إذا اكتسوت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر، إلا في البيت.
والمُستفاد من هذه الأحاديث أن حقوق الزوجة علي زوجها كثيرة ولابد للزوج من الوفاء بها بقدر استطاعته ومن هذه الحقوق:-
1- النفقة عليها من طعام وشراب وكسوه وسكن بالمعروف.
2- الاستمتاع- فيجب عليه أن يشبع رغبتها جنسيًا.
3- المبيت عندها كل أربع ليال إذ قضي به علي عهد عمر -رضي الله عنه.
4- العدل في القسمة إذا كان له أكثر من زوجة.
5- أن يقيم عندها يوم تزوجه سبعًا أن كانت بكرآ وثلاثًا إن كانت ثيبًا.
6- استحباب إذنه لها في تعريض محارمها وشهود جنازته إذا مات وزيارة أقاربها زيارة لا تضر بالزوج.
_____________________
بقلم: ضياء الدين الديروطي- إمام وخطيب مسجد
أنس بن مالك- مديرية أوقاف ديروط بأسيوط.