عربي ودولي

انقسام التونسيين بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس.. والأزمة ما زالت مستمرة !!

انقسم التونسيون بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس قيس سعيد إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وتعليق عمل البرلمان ردا على موجة احتجاجات شعبية مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.

 

 

واعتبر كثيرون- حسب موقع بي بي سي- قرارات الرئيس ضرورية لتصحيح مسار الثورة التونسية بينما وصفها آخرون بالانقلاب على الدستور !!

وفي جولة مفاجئة، وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ليستمع إلى شكاوى المواطنين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المؤيدة. وبعد ذلك توجه إلى مبنى وزارة الداخلية، حسب العربية نت.

 

 

واتهم قيس سعيد جهات لم يسمّها بالتربص بالبلاد وبالمواطنين، وقال إنهم يهدفون لضرب الدولة والمسار.. وقال خلال تجوله سيراً على الأقدام في العاصمة التونسية إن الدولة ليست غنيمة، وتونس لكل التونسيين.

وأعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس أكد أن من كانوا يقايضون الناس بصحتهم للوصول إلى مآرب سياسية انتهى دورهم، مبيناً أن من يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في تونس.

 

وفي تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، قال الرئيس التونسي إنه لن يبدأ في سن الـ 67 مسيرته كديكتاتور، متعهداً بالحفاظ على حقوق التونسيين.

 

وكانت 30 شخصية تونسية وطنية قد قدمت اليوم، رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الوطني والدولي مؤكدين دعمهم لاستجابة الرئيس التونسي لمطالب الشعب، وعدم اعتبار قراراته الأخيرة انقلاباً على الدستور ولا على الشرعية، داعين إلى محاسبة الخارجين عن القانون محاسبة قانونية دون أي تشفٍّ ولا انتقام.

 

وأبدى الموقعون أيضاً رفضهم التام لأي تسوية مع المتسببين في الفساد، أو عودتهم إلى صدارة المشهد السياسي، بحسب تعبيرهم.. وطالبوا الدول الصديقة بمساندة اختيارات الشعب التونسي التي تضمن له الكرامة والحرية، أما الدول الأجنبية فطلبوا منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية التونسية.

 

جاء ذلك بعدما أكد سعيّد على ضرورة مواصلة العمل لحفظ الحقوق واحترام القانون وعدم مصادرة الأموال.. واعتبر أن تونس تمر بمرحلة استثنائية، مطمئناً الجميع بأنه سيواصل العمل دون هوانة حتى لا يظلم أحد، وأن تحفظ الحقوق في إطار القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى