محافظات

بحضور الأميرة لمياء.. «مصر الخير» تسلم منازل المرحلة الخامسة لمستفيدي مشروع سُترة

شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:

سلمت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، والدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم والدكتور خالد فصيح مستشار العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير للتواصل، والمهندس أحمد يوسف مدير مشروع سترة بمؤسسة مصر الخير، والمهندس تامر حسن رئيس القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير، وإيمان زكي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والمحاسب كمال سلومه رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق.. عددا من منازل المرحلة الخامسة في مشروع سترة للمستفيدين، وذلك بعزبة الشيخ سليمان التابعة لقرية الريان، بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم.

واستقبل أهالي العزبة، الأميرة السعودية وممثلي مصر الخير، بالطبل البلدي والزغاريد، والتصفيق الحار.

وقامت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود والدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم وممثلو مصر الخير، بتفقد عدد من المنازل بعد إعادة بنائها وتسقيفها وترميمها، وسط فرحة عارمة منهم وأداروا حواراً معهم أعربوا خلاله عن شكرهم الكبير لمؤسسة مصر الخير ومؤسسة الوليد للإنسانية، علي تنفيذ هذا المشروع الذي ساهم في عمل نقلة نوعية كبيرة في حياتهم.

وقالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، إنها تتشرف بخدمة بلدها الثاني مصر، قائلة: لنا كل الشرف أن نكون فى هذا المشروع الجميل بالمشاركة مع مؤسسة (مصر الخير)، والوزارات المشاركة فى المشروع وهى التضامن الاجتماعي والإسكان والتنمية المحلية.

وأضافت أن المسكن هو شيء أساسي للمؤسسة، حيث يقول الأمير الوليد بن طلال دائما إن المسكن أحد أهم وأبسط الحقوق للإنسان، ومن أهم نقاط تركيزنا تنمية المجتمعات وتلبية متطلبات الاسكان المجتمعي.. كما أنه إحدى أهم أولوياتهم من خلال العمل مع مؤسسة (مصر الخير)، بتحديد واستهداف الفئات ذات الأولوية وهو مشروع عالمي.

وقالت: نحن فى المؤسسة نعمل لخدمة الإنسان والإنسانية في أى مكان، ولا نلتفت للعرق أو اللون أو الدين وإنما نخدم الإنسان في المقام الأول.

وأشارت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، إلى أن مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل منذ أكثر من 40 عاما في 4 محاور أساسية، وهي تحسين بيئة المجتمعات في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.. والثاني تمكين المرأة والشباب، والثالث محور الإغاثة، والأخير هو سد الفجوة بين الحضارات والثقافات، وذلك في 189 دولة.

وأضافت أن مشروع سترة من أهم المشروعات التي تنفذها مؤسسة الوليد للإنسانية، موضحة أنه ليس أول مشروع تنفذه المؤسسة في مصر، وليس أول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، حيث سبق التعاون في مجال الغارمين والمساعدات الإنسانية.

وفي كلمته أعرب الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم عن خالص شكره وتقديره لمؤسستى الوليد بن طلال الإنسانية ومصر الخير لدورهما البارز في دعم المشروعات التنموية بمحافظة الفيوم وكافة محافظات مصر، لافتاً إلى أن الدولة معنية بتحسين جودة الحياة للمواطنين وذلك من خلال المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، موضحاً أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير ورفع كفاءة أكثر من 9 آلاف منزل بقري مركزي اطسا ويوسف الصديق.

وأضاف عماد أننا اليوم بصدد افتتاح وتسليم عدد من المنازل التي تم تطويرها ورفع كفاءتها بعزبة الشيخ سليمان التابعة للوحدة المحلية لقرية الريان ضمن المشروع القومي سترةالممول من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية وتنفذه مؤسسة مصر الخير بمحافظة الفيوم منذ عام 2017 على عدة مراحل.

وأكد نائب المحافظ على ضرورة التعاون والتشابك بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للارتقاء بكافة الخدمات والمشروعات التنوية والأنشطة المقدمة للمواطنين.

وقال المهندس أحمد يوسف مدير مشروع سترة بمؤسسة مصر الخير، أن مشروع سترة هو مشروع تنموي كبير يستهدف تحسين بيئة السكن لنحو 10الاف أسرة من خلال إعادة بناء وترميم وتسقيف 10 آلاف منزل علي مستوي الجمهورية، من خلال التعاون بين مؤسسة مصر الخير ومؤسسة الوليد للإنسانية وتحت إشراف وزارات التضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والتنمية المحلية.

وأوضح يوسف أنه تم الإنتهاء من تنفيذ 5 مراحل من المشروع الذي انطلق في 2017، حيث تم اعاده بناء وترميم وتسقيف نحو 5004 ومنازل وهو أكثر من المستهدف وذلك في 350قرية في 130 مركزا في 21 محافظة.

وأوضح أن المؤسسة تقوم بإعادة تأهيل المنازل بشكل كامل بحيث يوفر حياة كريمة للمواطنين والتي نادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحاً أنه يتم إختيار المستفيدين وفق معايير وشروط محددة، علي رأسها ان يكون المنزل غير مؤهل للسكن الكريم وان يكون المستفيد من الأسر الأولي بالرعاية أو محدودي الدخل، وألا يكون يملك منزلاً آخر على مستوى الجمهورية.

ووجه مدير مشروع سترة الشكر لوزارات التضامن الاجتماعي الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتنمية المحلية علي دعمهم الكبير للمشروع وتسهيل الحصول علي التراخيص اللازمة وتوفير الأرض في حالة عدم وجود ارض للمستفيد.

من جانبه قال المهندس تامر حسن صالح القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير، إن السترة تعني الكثير للإنسان والكل يدعو الله بها، وتزيد أهميتها وقيمتها لمحدودي الدخل، حيث أن السترة تبدأ من توفير منزل كريم وادمي لائق يعيش فيه.

وأضاف أن مشروع سترة يستهدف توفير منزل ادمي للمستفيد يحميه من برد وأمطار الشتاء وحر الصيف، والحشرات والفئران، بها مياه نظيفة وحمام ادمي ومطبخ، مضيفاً أنه تم عمل كود موحد يتم مراعاته عند تنفيذ الترميم وإعادة البناء.

وأوضح أنه تمت مراعاة البيئات المختلفة التي جرى فيها تنفيذ المشروعات وتلبية متطلبات المستفيد الذي يعيش داخل المنزل، وترك حرية اختيار الألوان الداخلية، لأنه تم توحيد الألوان الخارجية لمشروع سترة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى