مواقع التواصل

د. أشرف رضوان يكشف: هذه المشاكل.. تواجه الفريق الطبي المسؤول عن التطعيم ضد «كورونا»

منظومة تطعيمات كوفيد-19 يتحكم فيها ثلاثة أضلاع وهم: الفريق الطبي المكون من طبيب المستنيرة والتمريض، ومعهم مُدخل البيانات.. الضلع الثاني وهو وزارة الاتصالات المكلفة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتذليل العقبات التي تواجه الفريق الطبي أثناء حدوث أعطال بالسيستم .. أما الضلع الثالث فهو قوات الأمن المسؤولة عن توفير الحماية للفريق الطبي وتأمين المنشأة الطبية في حال تعدى المواطنين على أحد أفراد الفريق.

 

وفي البداية لابد أن نتعرف على خط سير عملية التطعيم للمواطن والمشكلات المتعددة التي قد تحدث من أحد الأضلاع الثلاثة أو من المواطن.

هناك مساران للتطعيم أما عن طريق رسالة موجهة للمواطن على تليفونه تدعوه للتوجه إلى الوحدة أو المركز الطبى باسمه لتلقى الجرعة الأولى من اللقاح وفى هذه الحالة تتم الخدمة بالكامل للمواطن داخل الوحدة أو المركز الطبي .. أو يدخل المواطن على سيستم وزارة الصحة الخاص بالتطعيمات لكى يتلقى رسالة بالرقم الطويل المكون من 20 رقمًا وهى رسالة تسجيل تكون كافية للتعيين والتأكيد عن طريق مدخل البيانات لتلقى التطعيم خارج المركز الطبي في مختلف المنشآت الخارجية سواء حكومية أو غير حكومية الهدف منها تقليل الزحام فى الوحدات والمراكز الطبية والتسهيل على المواطنين بإرسال الفرق الطبية إلى مكان عملهم.

وبالحديث عن الأزمات اليومية التي قد تحدث تكون ناشئة عن أعطال السيستم سواء من الوزارة أو عطل بالنت وفى كل الأحوال تتسبب هذه الأعطال فى تأخير العمل وتكدس الأعداد ما يثير غضب المواطنين نتيجة الانتظار الطويل والزحام الشديد.

والظاهرة الأكثر انتشار هى شكوى بعض المواطنين من عدم دخوله على سيستم التطعيمات على الرغم من تلقيه الجرعتين إذ أنه تبين اكتشافه لهذا الخطأ عندما تقدم للحصول على الqr كود لغرض السفر.

وفى هذه الحالة يضطر المسؤول عن إدخال البيانات إلى تصوير كارت التطعيم الخاص بالمواطن وإرساله إلى مركز المعلومات بالوزارة لإرجاعه مرة أخرى على السيستم.

 أما عن المشكلات التى تصدر من المواطن فتكون بسبب تخلفه عن ميعاد الجرعة الثانية وفى هذه الحالة يحتاج إلى إعادة تصحيح الخطأ لتحديد ميعاد آخر لتلقى الجرعة الثانية.

أما عن وجود طبيب المستنيرة فى منظومة الكوفيد فهو لتحديد نوع اللقاح الذى ينصح به للمواطن طبقا لحالته الصحية.

 

 

هكذا تدار منظومة الكوفيد ولا يتبقى سوى أن نناشد المسؤولين فى الدولة بضرورة مراعاة الفريق الطبى الذى يواصل الليل بالنهار من أجل المواطن والذى أحيانا يتعدى عليه على الرغم من قيامه بعمله من أجل خدمته.

لقد سخرت وزارة الصحة كل طاقتها والعاملين بها من جميع الفئات الطبية للقيام بهذه المهمة الثقيلة.. وكان من الطبيعى أن ينظر إليهم مجلس النواب ويطالب برفع مرتباتهم التى لا تتناسب مع المجهودات التى يبذلونها خاصة أنهم يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة الكورونا.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى