حوادث

الإعدام شنقا لقاتل صديقه بالدقهلية.. ووالدته: رأيته يضحك في المنام!!

شارع الصحافة/ كتبت- دينا رمزي:

قامت «شارع الصحافة» بمتابعة جلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل المهندس أحمد عاطف التى شغلت الرأي العام، على يد صديقه غدراً وألقاه في نهر النيل.

  قالت المحكمة إنه بعد الإطلاع على المواد 251 و304 فقرة 2 و309 فقرة 1 و320 فقرة 1 و381 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية، والمواد 230 و231 و234 بفقرتيها و290 فقرة أولى من قانون العقوبات، ورأي فضيلة المفتى والذي انتهى إلي أنه إذا ما أقيمت هذه الدعوى قبل المتهم محمد أحمد، ولم تظهر فى الأوراق شبه بارئة للقصاص كان جزاؤه الإعدام.

 وعليه قضت المحكمة وبإجماع آراء الدائرة حضورياً، أولا بمعاقبة المتهم وشهرته محمد أبو العز بالإعدام شنقاً، وفى الدعوى المدنية بإلزام المتهم بأن يؤدي للمدعين بالحق المدنى مبلغ 250 ألف وواحد جنيه عما ألحقه من أضرار، وألزمت المتهم بمصاريف الدعوى المدنية 500 جنية مصاريف القضية.

وقالت والدة المهندس أحمد عاطف إنها حضرت للاستماع لحكم القصاص لابنها أحمد حيث أنها كانت تعد باليوم وبالساعة الأيام الماضية لحين الوصول لهذه الجلسة.

  وقالت والدة المهندس أحمد عاطف: (كنت شايفه أحمد في المنام بالليل، واقف على عمارة وبيضحك، وربنا رزقني بصلاة القيام وصلاة الفجر.. ودعيت ربنا يجيني في المنام وجالي الحمد لله).

 وأوضحت أنه اتصل بها شخص من كفر الشيخ وسرد لها رؤية ابنها في المنام في ساحة كبيرة، وهو يطير من أعلى الناس ويحتضن الأم وقال لها «ابنك فى الجنة».

وأوضحت الأم أنها لن ترتاح إلا ورقبة القاتل في حبل المشنقة، وتتمنى أن تراه وهو يعدم لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يقتل شخصا آخر، قائلة:- (كان عندى يقين فى ربنا وكنت بقول يارب انت اللى شايف وشاهد وعالم بمين اللى قتل ابني، وكلمنى يوم الحادث وبلغني أن عربية صاحبة محمد سخنت ومنتظرين لما تبرد وبعدها عرفت أنه مات واترمى في النيل).

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم «محمد أ. م.»، 32عامًا، محبوسا، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة ‏إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.‏

ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى، وفي ذات المكان ‏وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل ‏بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به.

   وما إن خدعته ‏الحيلة، حتى تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء، وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين ‏بالتحقيقات‎.‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى