بقلم: د. إبراهيم الإسناوى
مهم جدا ألا نفقد خلايا النحل وأهميته كمصدر مهم للحياة وزيادة إنتاجه المحلى.. ولابد أن تعتنى وزارة الزراعة والمعاونين ومراكز البحوث الزراعية والقطاع الخاص حتى يصلوا إلى لقاح ينهى مشاكل أمراض النحل من الرطوبة والحرارة وأمراض البيئة التى تحيطه فى هذه الآونة.. فالنحل المصرى متميز منذ أيام الفراعنة وحديثًا بالأبحاث العلمية لما له من الأهمية كالتالى، فهو:
🛑 يعالج الكثير من أمراض العصر ونقص المناعة.. {فيه شفاء للناس.. صدق الله العظيم} بزيادة المناعة وبالتالى مقاومة الأمراض ومعالجة الجروح وسرعة شفاؤها من الأورام الخلوية والتهاب النسيج الخلوى.
🛑 مصدر غذائى مهم وطبيعى ولابد من دعم المناحل ومراعاة مهنة تربية النحل كمشروع صغير ومراقبة منتجيه حتى لا يفسده المفسدون (بالغش بأنواعه المختلفة، وعدم الاعتناء به) والعمل على زيادة انتشار المناحل على مستوى الجمهورية، فمصر من أوائل الدول المنتجة والمصدرة للنحل بعد الإكتفاء الذاتى..
🛑 يساهم في تكاثر النباتات وأنواعها،
وهذا يؤثر فى تنوع المحاصيل بسبب تنقل النحل بالرحيق من زهرة لأخرى فتتنوع المحاصيل وتتكاثر النباتات.
🛑الحفاظ على التنوع الحيوى والذى يساعد فى التنمية المستدامة من مشاريع صغيرة للأسر ومساعدتها فى المعيشة حيث أنها مشاريع قليلة التكلفة وكثيرة الأرباح لأنها مصدر طبيعى.
🛑يستخدم أيضا فى صناعة مستحضرات التجميل من المادة اللزجة التى ينتجها العسل من الخلية..
👌 فيجب على المنتجين قبل الحصول على الأرباح العمل على علاج الخلايا حتى تزداد كمية العسل وينعكس بالتالى على أسعاره التى بدأت تتصاعد بصورة غير علميه وغير مدروسة وفيها مبالغة لهذا المنتج الطبيعى والذى بالاعتناء به سوف يدعم الناتج المحلي ويساهم فى زيادة موارد الدخل القومى ومصر من أيام الفراعنة كثيرة الإنتاج المتنوع والمتميز والذى يشتهر بتنوع نباتاتة سواء من الأراضى أو الجبال..
🙏 اللهم أنزل غيثك على مصر فهى أم القرى التى فُضلت فى القرآن الكريم وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه .. 💥✊🇪🇬
