أحلي كلاممنوعات

خلاصة الحياة !!

إعداد:

د. محمود عبد الكريم عزالدين

• ‏ يقول الإمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه-: «الرزقَ مقسومٌ، وَسُوءُ الظَّنِّ لا ينفع، وفقيرٌ كُلُّ من يطمع، وغنيٌّ كُلُّ من يقنع».

• وكتب أحدهم: «الحياة؛ تبدأ بضعف، وتنتهي بضعف، وما بين الضعفين قصة حياة» !!!

• قال حكيم: ‏«ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق.. هناك نِعم كتبت لك، وهناك حرمان فُرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تُعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإمّا أن تُقلب كفيّك على ما حُرمت منه، وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها».

• من أقوال بعض الفلاسفة عن خلاصة الحياة:

(1)- «نرى ما لا نريد، و نريد مالا نرى، فنفقد قيمة ما نرى، ونضيع في سراب ما لا نرى.. كن حريصاً ألا تفقد قيمة ما ترى».

(2)- «الحياة رواية جميلة، عليك قراءتها حتى النهاية.. لا تتوقف أبداً عند سطر حزين؛ قد تكون النهاية جميلة».

(3)- «أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته» !!!

(4)- «ما كان يبدو مؤلماً وجدته مريحاً، ما كان يبدو محزناً، وجدته مفرحاً، ما كان يبدو صعباً، وجدته سهلاً، وما كان يبدو فشلاً وجدته نجاحاً، وما كان يبدو مظلماً وجدته مشرقاً، وتعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها».

(5)- «هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة، ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي. تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقًا عليه بالأمس».

• من خلاصة الحياة الاجتماعية؛ ما نظمه الشاعر أبو اسحاق الغزي قائلا:

«مالي أرى الشمع يبكي في مواقده..

من حرقة النار أم من فرقة العسلِ»؟؟!

فيجيبه الأديب صالح طه بقوله:

«من لم تجانسْه فاحذر أن تجالسَه

ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتلِ »!!!

• ‏خلاصة الحياة من وجهة نظر أحد الكتاب: «لقد خلقنا الإنسان في ڪبد»؛ إذ لا يوجد في هذه الحياة دوام ؏لى حال، اليوم أنٺ مٺعب غدا برحمة الله مطمئن، اليوم أنٺ في حزن، غدا برحمة الله في سعادة، والعڪس بالعڪس… ».

= قال تعالى: ۞ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54).

= قال رسول الله ﷺ: «كُل أمتي يَدخلونَ الجَنّةَ إِلا مَن أَبَى،

قالوا: يا رسول الله؛ ومَن يَأبَى؟ قال: مَن أَطاعَنِي دَخَل الجنّةَ، ومَن عَصانِي فقَد أَبَى».

= خلاصة الحياة في قول الله تعالى:‏ {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}. نسأل الله تعالى أن ينزلنا منازل الأبرار، وأن وينجينا من الفُجار 🤲 اللهم إنا نسألك بفضلك وكرمك عفواً يكفينا، وعافية تغنينا، ومقاماً في الفردوس الأعلى يؤوينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى