كتب- محمد سليمان
أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تتابع باهتمام كبير التغيُّر الذي شهدته سورية ، وأكد على وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
وجاء بنص البيان: تتابع مصر باهتمام كبير التغيُّر الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وتدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
كما تؤكد مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
ويأتى بيان الخارجية المصرية بعد تطور دراماتيكي للدولة السورية وهروب الرئيس بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية على البلاد،وإعلان قيادة الجيش السورى سقوط نظام الحكم.
وبنفس السياق أعلن رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازى الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأى حكومة يختارها الشعب السوري.
وأضاف “غازي” خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد: حرصًا على المرافق العامة للبلاد نمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها”.
وأهاب “غازي” بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ ونفى مغادرته للبلاد، مؤكدا أنه لن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين.