محافظات

مؤتمر «صدر أسيوط» يبحث كل ما هو جديد في التعليم الطبي المستمر وكيفية مواجهة «كورونا»

 شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

 

دشن قسم الصدر بجامعة أسيوط مؤتمره التاسع برئاسة الدكتور جمال ربيع رئيس قسم أمراض الصدر ورئيس المؤتمر، وبحضور العديد من الأطباء في التخصص حيث تناول المؤتمر العديد من الأبحاث العلمية عن كل ما هو جديد في التعليم الطبي المستمر وكيفية مواجهة جائحة كورونا للمرة الثانية والبروتوكولات الحديثة الموضوعه من قبل وزارة الصحة لمواجهة الكورونا.

  عُقد المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ،وبحضور كل من ا.د مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ا.د شحاته غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،ا.د علاء عطيه عميد كلية الطب ،ا.د محمد زين وكيل مديرية الصحة.

ومن داخل المؤتمر كان لـ(شارع الصحافة)، لقاء مع ا.د جمال ربيع رئيس المؤتمر ورئيس قسم الصدر بجامعة أسيوط حيث أكد لنا من خلال حواره علي أنه أصبح لدي الطاقم الطبي الخبرة الكاملة لكيفية التعامل مع جائحة كورونا وأن جميع مديريات الصحة علي كامل الاستعدادات له.

كما أشار إلي أن الأعراض الحديثة للفيروس تأتي في صورة اعراض الجهاز الهضمي عن طريق القئ والإسهال ولكن ،يليها أيضا التهابات رئوية ونحن نحاول السيطرة علي بعض الحالات حتي لا تصل إلي حالات حرجة عن طريق ضخ الأوكسجين بكميات عالية بالإضافة إلي جهاز التنفس الصناعي غير الاختراقي للسيطرة علي الحالة حتي لا تصل إلي حالة حرجة وذلك لتقليل نسبة الوفاة بين المرضي المصابيين.

ولفت إلى أن البروتوكول العلني العلاجي تم تحديثه من قبل وزارة الصحة متضمنن تقنين استخدام المضادات الحيوية وتقليلها ويستخدم فقط مع مرضي الالتهاب الرئوي المزمن وذلك لأن بعض المضادات لها تأثير سلبي علي مريض الكورونا وان الخط الفاصل بين مريض الكورونا واي مريض عادي هي صورة الدم عن طريق انخفاض كرات الدم البيضاء أو انخفاض الغدد الليمفاوية لأن اغلب مرضي الكورونا لديهم نقص في كرات الدم البيضاء أو الغدد الليمفاوية وايضا الأشعة المقطعية.

ومن جانبها أشارت أ.د صفاء وافي أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب اسيوط إلي أن سبب تزايد الاعداد في ال3اسابيع الماضية يرجع إلي نشاط اي فيروس مع دخول فترة الشتاء ثم عدم التزام الأفراد بالاجراءات الوقائية وإقامة مناسبات الزفاف والتجمعات البشرية ولكن في جميع الأحوال فنحن نتوقع وجوده مثله مثل اي فيروس اخر والشي المبشر هو اكتسابنا الخبرة في كيفية التعامل علي كافة المستويات وايضا توفر جميع المستلزمات للمواجهة في حالة حدوثه مرة أخري وان الاستعداد الأهم هو مواجهته في حالة تحوره .

كما نصحت صفاء وافي بتناول فيتامين سي عن طريق الفاكهة وتناول جميع المأكولات الطازجة الصحية لأنها بتزيد من تقوية المناعة والابتعاد عن الوجبات السريعة وشرب السوائل بكثرة .

ومن جهتها، أكدت الدكتورة ألفت المنشاوي استاذ امراض الصدر والحساسية بطب اسيوط علي توخي الحذر والحرص دائما علي ارتداء الماسكات الوقائية والتباعد الاجتماعي مشيرة إلي أن استهتار بعض الأفراد قد يؤدي إلي تزايد الاعداد في المرحلة القادمة ،مشيرة إلي أن معظم ممن أصيبوا بالكورونا وتم التعافي منه لا زالوا يعانون من أمراض نفسية بسبب التوتر والقلق والاكتئاب الذي تعرضوا له خلال فترة إصابتهم بالكورونا .

وذكرت ألفت المنشاوي أن الدم من أهم العوامل التي تتأثر بالكورونا عن طريق تجلطات الدم فهو الحامل الاول للمرض.

واكدت علي أنه يجب عدم إقامة أي حفلات أو مناسبات تجمع الأفراد بنسب كبيرة حتي لا ينتشر المرض بطريقة محوره وجديدة.

وعلى صعيد متصل،  أكدت الدكتورة سحر فرغلي يوسف أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب أسيوط عن أنه يحذر تماما نقل الدم أو التبرع بالدم من الشخص المصاب بالكورونا الي اي فرد الا بعد التعافي تمام من المرض وذلك بعد عمل مسحة  ال PCR والاشاعات المقطعية وذلك للتأكد من خلو الجسم من المرض .. كما تنصح بنقل الدم بعد مرور ثلاثة أشهر من التعافي  تماما وذلك للأمان التام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى