أدب وثقافة

الشاعر رافد عزيز القرشي يكتب: يا مالكَ الروح قبلَ العينِ والجسدِ

 حُدْ عن محياي

 أني عنكَ لم أحُدِ

يا مالكَ الروح قبلَ العينِ والجسدِ

ودَعْ بنجواكَ  وَجداً

قد ولجتَ لهُ

يروي الغرامَ إلى كونٍ  بلا  عَمدِ

أنتَ الحبيبُ

 وعشقي فاضَ فامتثلتْ

له الجوارحُ طوعاً

دونما عَددِ

لي في عطاياكَ

 قلبٌ أستظلُ به

من الخطايا

التي بانت بطرفِ يدي

ولي لقربكَ نبضٌ

 في خطاهُ بدت

تلك المسافاتُ حبلى

 والمسيرُ نَدي

والعارفون بشوقي

 في مسا لغتي

قد أيقنوا أن قلبي …  خائرُ  السَنَدِ

قد أججوا نارَ جمري

حينَ راودها ذاكَ اللهيبُ

 وَ غطاها  من  البَرَدِ

وفي خضم انتظاري كي الوذَ  به

وجدتُ شريانَ قلبي باتَ كالوتدِ

وجدتُ عشقكَ حولي

 يحتفي بِغدٍ

فيه انتشيتُ وغنى

 للغرامِ  غدي

وللتوهج قلبي ساقَ  لوعتهُ

كي يحتسي كأس جمرٍ لاهبِ الأمدِ

وَ باتَ  كلّي  مليكي

 عاشقاً وأرى

هوى اللقاء حياتي

 و الفنا  مددي

ورعشةُ الروحِ غاصت

 في  أواصرها بِيدُ الفراقِ

 برملٍ   غير  مُحتشدِ

حُدْ عن محياي

 ذا قلبي أراك به

وأنتَ يارب كوني

 أنتَ لي  بلدي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى