مميزمنوعات

«قلعة الفسيخ» خالية من المستهلكين.. والتجار: الإقبال محدود جدًا وقاصر  على المسيحيين

شارع الصحافة/ متابعة- دينا رمزي:

ارتبط دائما «الفسيخ» بمائدة شم النسيم، ليشكلا معا ثنائيًا دائمًا «الفسيخ مع شم النسيم»، وترجع عادة تناول الفسيخ إلى المصريين القدماء، حيث ظهرت  قدراتهم الفائقة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة «الفسيخ»، واعتبروه رمزا للخير والرزق.

ومن أشهر مدن صناعة الفسيخ في محافظة الدقهلية وتقنية سر صناعة «الفسيخ» هي مدينة «نبروه»، القريبة من المنصورة، تلك المدينة التي تعد الأشهر على مستوى مدن مصر في صنع «الفسيخ» بمختلف أنواعه.. وعلى الرغم من ذلك، تعانى محلات بيع «الفسيخ» في المدينة هذه الأيام ــ وفى موسم البيع الكبير ــ ضعف إقبال الزائرين عليها بسبب صيام المسلمين ومواكبة شم النسيم مع شهر رمضان الكريم، حيث اقتصر الشراء فقط على المسيحيين.

 وقال  خالد شعير وشقيقه مسعد-  تاجرا فسيخ بمدينة نبروه-  إن معدلات الإقبال على الشراء لم تتجاوز 20٪ من معدلات البيع التي كانت تتخطى 100٪ في التوقيت نفسه من كل عام.. ولمحاولة إنعاش سوق البيع، لجأ أصحاب المحلات إلى خفض سعر الكيلو، ليصل إلى 50 جنيها، حتى تتم تلبية رغبات كل الزبائن.

وأضاف أولاد  الحاج محمد المندوه شعير أنه من المحتمل ان ينتعش سوق بيع «الفسيخ» خلال أيام عيد الفطر، لرغبة الناس في تغيير نوعية الطعام، ما يعوض تراجع البيع في شم النسيم، لتزامنه مع شهر رمضان المبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى