صحة

مؤتمر «جنوب الوادي» يناقش بروتوكولات علاج كورونا ويحذر من خطورة «الرابعة»



شارع الصحافة/ متابعة- نيللي النحاس:

 

أقامت اليوم جمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية برئاسه الأستاذ الدكتور محمد مصطفى أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط، مؤتمرها الخامس، بحضور كل من الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور محمد زين وكيل مديرية الصحة بأسيوط، وبحضور نخبة من أكبر أساتذة الجامعات في تخصص أمراض الصدر والحساسية.

 وصرح الأستاذ الدكتور محمد مصطفى رئيس المؤتمر لـ(شارع الصحافة)، أن المؤتمر هذا العام تضمن العديد من المحاضرات المهمة وورش العمل التي تناقش أحدث البروتوكولات الجديدة في علاج مرض الكورونا وحاضرت فيها الأستاذة الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية للكورونا، وأيضا محاضرات عن كيفية العناية بمريض الكورونا داخل الرعاية المركزة.. وورش عمل مناظير ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، مشيرا إلى أن أعراض دلتا كورونا هي نفس أعراض الكورونا السابقة، ولكنها تحتاج إلى أنواع أقوى من العلاجات.

ومن جانبه، كشف الأستاذ الدكتور محمد زين لـ(شارع الصحافة)، عن نسب الأعداد والإحصائيات لمرضى الكورونا مؤكدا علي أنها بدأت تقل تدريجيا وأيضا نسب الوفيات، مؤكدا على أن العلاج الوحيد للوقاية من مرض الكورونا هو التطعيم باللقاح، مشيرا إلى أنه يقي من دخول العناية المركزة، ولكنه لا يقي الوقاية التامة من المرض.. وإنما يجعل الفرد أقل عرضة وأخف إصابة عن غيره منوها إلى أن التطعيم في الغالب قد يكون سنويًا مثل الأنفلونزا.

وقدم الأستاذ الدكتور عاطف القرن أستاذ دكتور أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط محاضرة بعنوان (تطعيم الكورونا في المجموعات الخاصة)، والمقصود بها الحوامل والمرضعات وكبار السن ذوي الأمراض المزمنة و نقص المناعه مشيرا إلى أن آخر التعليمات في كيفيه التعامل مع الحامل عند اللقاح تعتبر مثل غير الحامل في تعاطي اللقاح، فيجب علي كل حامل أخذ اللقاح وذلك حرصا علي سلامتها من الإصابة.

و بسؤال (شارع الصحافة) للدكتور عاطف لماذا يُستثنى الأطفال أو مَن هم تحت سن 18 سنة من اللقاح؟

أجاب قائلا إن السبب يرجع إلى أن الجهاز المناعي لديهم يستطيع أن يتعامل مع كوفيد افضل من الكبار… كما ينصح بالحذر من الموجه الرابعة لأنها شديدة العدوى وسريعة الانتشار.

 

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد الشحات أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب الأقصر من خلال محاضرته عن توابع الكوفيد، أن الكثير ممن يعانون من الأمراض الأخري مثل الضغط والقلب والسكر والسمنة المُفرطة لديهم مضاعفات أكثر من المرضى العاديين، ويجب عليهم العلاج المبكر حتى يستطيعوا السيطرة علي المرض عن طريق ضبط جرعات العلاج الخاصة بمرضهم وبصورة منتظمه.. مؤكدا علي أن بروتوكول العلاج لمرضى الربو والحساسيه لا يختلف عن بروتوكول علاج المرضى العاديين المصابين بكوفيد، ولكن الاختلاف في ضبط جرعات العلاج للمرض الأساسي وهو الربو والحساسية.

كما قدم الدكتور  خالد حسين أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط محاضرة عن الأشعة المقطعية في تشخيص التليف الرئوي مؤكدًا من خلالها على أنه ليس كل مريض كوفيد يُصاب بتليف رئوي مبينًا أن التليف الرئوي بعد الإصابه لا يمثل سوي أقل من 10% فقط من الحالات الشديدة بالعناية المركزة.. ولفت إلى أن أغلب أسباب التليفات الرئويه هي قصور في العلاج أو عدم اعطاء الكورتيزون بجرعات كافية أو تقطع في الجرعة، مؤكدا على أن التئام تكسير الرئتين يحتاج إلى 6 شهور بالنسبه إلى الحالات الخطيرة والشديدة ويحتاج إلى من شهر إلى شهرين في الحالات البسيطة.

 

وخلال لقاء (شارع الصحافة) مع الدكتورة لمياء شعبان أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط بالمؤتمر أكدت علي أنه تم اكتشاف ارتباط بين مشاكل الكوفيد والجلد من مضاعفات وأيضا مشاكل بالجهاز الهضمي والكلي مشيرة إلي أن أعراضه تظهر علي شكل طفح جلدي وارتفاع درجة الحرارة وهذيان وفي الجهاز الهضمي تظهر في صورة قئ وإسهال وألم وارتفاع في درجة الحرارة مؤكدة علي أن عند ظهور هذه الأعراض لمدة 48 ساعة يجب اللجوء إلى الطبيب للفحص.

 

وشهد المؤتمر تكريم عديد من أطباء وزارة الصحة والمستشفى الجامعي بأسيوط، ومنهم (مستشفي الإيمان العام، ديروط المركزي، حميات ديروط، صدفا المركزي، صدر أسيوط، حُميات أسيوط، مستشفي العزل بأبو تيج، مستشفي البداري)، وتكريم أطباء قسم الصدر بجامعه أسيوط وأطباء الحالات الحرجة بجامعة أسيوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى