مجتمع

«عملية الابتسامة» تنهي معاناة الأطفال ضحايا التشوهات والعيوب الخلقية

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

الوجه هو مرآة الإنسان، وتعد الابتسامة جزءًا من جمال وجهه وتكمل طلته علي المجتمع، لذلك حرصت مؤسسة عملية الابتسامة Operation Smile برئاسة الدكتور  محمد الشاذلي أستاذ جراحة التجميل بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، على تقديم كل المساعدات الخاصة بالأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية الخاصة بالشفه الإرنبية أو شق سقف الحلق عن طريق تقديم كل المساعدات الطبية والجراحية.

ويقول الدكتور محمد الشاذلي إن الهدف الأساسي هو الوصول لكل طفل لديه عيب خلقي لتقديم كل المساعدات له بالمجان بالكامل من عمليات جراحية وتغذية علاجية والتخاطب والأسنان وايضا العلاج النفسي.

وكشف د.الشاذلي لجريدة (شارع الصحافة) عن الجديد بالمؤسسة، وهو العلاج التجميلي عن طريق إضافة تاتو بالليزر بعد الجراحة لإخفاء أثر العملية تماما، مبيناً أن المؤسسة تقدم الخدمة داخل وخارج مصر وتضم خمس دول لافتاً إلى أن هدفها الوصول لكل طفل بالوطن العربي.

 وأوضح أنه تم عمل عمليات بالفترة الأخيرة لاطفال من ليبيا- السودان- سوريا ، وبالفترة القادمة سيتم عمل جراحات لمهاجرين أفارقة.

جاء ذلك خلال الحفل المقام بالقرية الأولمبية بجامعة أسيوط، بحضور كل من الدكتورة – مها كامل غانم- نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور – علاء حيالله- نقيب صيادلة أسيوط ونائب رئيس مؤسسة عملية الابتسامة Operation Smile

وأشارت الدكتورة مها إلى جهود الجامعة بتوجيهات من رئيسها الدكتور طارق الجمال في تقديم كل المساهمات لمؤسسة عملية الابتسامة من تخصيص مكان داخل مستشفي الأطفال الجامعي لهم، وذلك كمساهمة جامعية مجتمعية لخدمة أفراد المجتمع وأيضا لتشجيع شباب طلاب جامعة أسيوط علي العمل المجتمعي التطوعي غير مدفوع الأجر، لكونه عملا حساسيا لتفعيل روح التعاون والإنجاز واكتساب المهارات، دعما من الجامعة للمؤسسة وهدفنا الأساسي هو رؤية ابتسامة طفل وأسرة بالكامل.


ومن جانبه، قال الدكتور  علاء حيالله إن الهدف من إقامة الحفل هو نقل الخبرة من الطلاب والأعضاء الأقدم للطلاب والأعضاء الأحدث، موضحا أن المؤسسة تضم 150 طالبا من مختلف الكليات ولا تقتصر علي كلية بعينها ولكن الانضمام مفتوح لأي كلية تستطيع خدمة الأطفال.

ودعا د.حيالله إلى مساهمة المجتمع المدني في التعاون مع المؤسسة ماديا ومعنويا للعمل علي نشر الفكرة علي أوسع نطاق، مؤكدا على الهدف منه هو رؤية طفل يبتسم بدن أي تشوهات رافعين شعار  (احنا معاك).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى