مواقع التواصل

وما زال البحث جاريا !! (بقلم: أمل التابعي- مصر)

وما زال البحث جاريا

وما زلت حبيبي تائها

وما زلت وما زلت

أسافر أغادر أرحل

مع كل فكري

وفى كل وقتى

أضيع من نفسي

فتلقاني هي

أكرر أخطائي وأندم

وأحذر أفكاري فترجم

إنسان أنا خطااء

وفى بعض من الأنانية

أريد كل شيء حقا

العشق والصدق والتضحية

وأغار من الشريك

لو كان لك رفيق

أغار هذا حقي وأبسط

رجائي أن أكون الأول

في ترتيب الأهمية

ولكن ماذا عني

هل حقا أنا هي

أنا من تراها عشقك

وتراها الأمنية

يغمرني الحزن حقيقة

فأنا شتات ضائع

أهواك بقلب موجوع

ورسائل من عمر راحل

وطريق يشبه ما كان

من زيف الأيام الماضي

ولا أدري إن كنت حقيقة

أم أني أتوهم دنياي

أحيانا هواك بقوة

وبلحظة أبرأ من إحساسي

أكرهه وأغادر خارج حراسي

أتحرر أو أشعر أني أتحرر

وأجدد بحثي عن روح

عن نفسي عن إحساسي

ولا أجد إلا أشلاء

من ماض من قصص

تشبه قصتنا

ولا زال البحث جاري

فى قضية عمري

متهم أنا وروحي

فلماذا أبحث عن جاني؟؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى