مقالاتمميز

الدكتور تامر شوقي يكتب: شيخوخة وزارة التربية والتعليم !!

•• معروف سيكولوجيا وتربويا أن العقل الإنساني يصبح أقل قدرة علي الاستيعاب، وأقل مرونة، وأقل قدرة علي تقبل الجديد مع التقدم في العمر.. ولن أتحدث عن الظروف الصحية للمعلمين في هذه السن.

•• ومع توقف تعيين المعلمين في الوزارة بالمدارس الحكومية منذ إلغاء التكليف في كليات التربية في العام 1999م، أصبح أصغر معلم حاليا عمره حوالي 46 عاما – مع استثناء بعض الأعداد القليلة التي عينت بشكل أو بآخر بعد هذا التاريخ.

•• وهذا يعني أن متوسط أعمار المعلمين حاليا حوالي 50 سنة أو أكثر … أعرف أن بعض المدارس ستعاني عجزا شديدا في عدد المعلمين بعد سنوات قليلة في ظل خروج عدد كبير منهم للمعاش!!!

هنا يمكن التساؤل:

•• كيف يمكن إدخال مناهج جديدة متطورة في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي مع معلمين لم يتدربوا علي تلك المناهج أصلا ؟ كيف يمكن تطبيق أساليب تقويم جديدة لم تمر بخبرة المعلمين من قبل ؟؟!

•• كيف لهؤلاء المعلمين التعامل مع المستحدثات التكنولوجية مثل التاب ؟ ولماذا لا يتم الاستفادة من خريجي كليات التربية في ظل تغير نظم الإعداد بها وتطويرها؟؟! مع الوضع في الاعتبار أن أغلبية المعلمين الخصوصيين الناجحين حاليا تتراوح أعمارهم من 27 إلى 44 سنة••

¶¶= إن المعلم هو عماد عملية التعليم، ويجب الاهتمام به من كل النواحي؛ مهنيا وماديا وإنسانيا=¶¶

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى