مقال رئيس التحرير

د. محمود عبد الكريم عزالدين يكتب في رثاء «الأبنودي»: مع السلامة يا عبد الرحمن !!

الصدر العالى عليه الوشم

الدمع الفاير ينزف دم

رُحت يا واد سيبتلنا الهم

والله عليك الرحمة يا عم

*******************

من كل ربوع المحروسة خرج الطوفان

ألوفات شبان، عواجيز كهلان،

وحريم يابا.. أشكال والوان

أصرخي يا حنان، إبكْ يا شعبان

الحزن مقرَّب.. كنُّو مخيِّم ع الشطآن

****************

بيقولوا الدمعة بتحرق ميِّت،

واحنا عليه ما يصح نعيَّط،

طب علي مين غيره هنصوَّت

لما يموت القمري ف شجر البان

أنا تعبان، طبعا.. مليار تَعبان

والله الفرح ما راح عندي.. تاني يبان

لما تتوه الحاشية، ولما يغيب المتن،

طب كيف ممكن نلقي العنوان؟!!

*****************

قولِّي يا واد: كيف ممكن من بَعدك نقرا

ولّا هنِدْري، بلعب السادة، وحيل النسوان

شايفك تضحك، لأ وبتكتب جوه اللحدان

والله خسارة، وألف خسارة، وألف حرام

كيف تتكفن، وفوق الأرض ياما معفِّن

وكل رصيده ما يسوي روث الجرزان

بعادك فُرقة، غيابك حُرقة،

عليك الرحمة من الرحمن،

أقسي وداع وأغلي وداع،

ومع السلامة يا عبدالرحمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى