صحة

 في اليوم العلمي الثالث.. إشادة بالتعاون المثمر بين الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين بـ«طب أسيوط»

 شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

واصل قطاع التمويل الطبي للصيادلة بمستشفى صحة المرأة الجامعي بأسيوط تحت قيادة الدكتورة عبير عبدالهادي مدير القطاع، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، فعاليات اليوم العلمي الثالث للصيادلة بعنوان «الجديد في استخدام المحاليل الطبية في عمليات أمراض النساء والتوليد».

 

عُقدت الفعاليات تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات، وبحضور الدكتور أحمد نصر رئيس قسم النساء والتوليد، ومدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور مؤمن كامل أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة عبير عبد الهادي مدير إدارة التمويل الطبي بمستشفى صحة المرأة، والمشرف العام على وحدات الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة نغم أنور صيدلانية إكلينيكية بالمستشفى، وبمشاركة لفيف من الأطباء والصيادلة المشاركين في اللقاء العلمي.

 

وأعربت دكتورة عبير عبدالهادي عن سعادتها للتعاون المثمر بين الأطباء والصيدلة الإكلينيكين في إقامة اليوم العلمي لما له نفع علي صغار الأطباء والصيادلة وأيضا مساهمة ومساندة  كبار الأطباء في إلقاء المحاضرات العلمية المهمة.

وأشاد  الدكتور أحمد نصر بالتعاون بين الفريق الطبي مع الصيادلة الإكنيليكيين الذي يعد لهم دور متميز ونشاط ملحوظ تخت قيادة دكتورة عبير عبدالهادي رئيسة القطاع ما دعي الي إقامة اليوم العلمي عن المحاليل ودورها في علاج حالات أمراض النساء والتوليد.. وأكد دكتور أحمد نصر من خلال اليوم العلمي علي دور المستشفيات الجامعية المتميز والذي يشمل عدة قطاعات منها:-

القطاع الخدمي لخدمة السيدات في جنوب مصر وكافة أبناء الصعيد ويليها العملية التدريسية بالإضافة إلي الدور التدريبي لصغار الأطباء ويعد البوم العلمي اليوم بمثابة خير دليل علي الخدمات المقدمة من المستشفيات الجامعية.

وخلال اللقاء العلمي؛ ألقي الدكتور محمود عبد العليم محاضرة علمية حول: فرط القيء (حالات القيء المستعصي) أثناء الحمل؛ لافتاً أن الغثيان والقئ شائعان عند النساء الحوامل حتى الأسبوع ( 16)  من الحمل، ويكون بشكل حاد، وتتمثل مخاطره في عدد من الحالات من بينها: العمر الصغير ، وانخفاض وزن الجسم، وحالات الصداع النصفي، وأيضاً الحالات الأكثر تعقيداً؛ ممن يعانون من الإصابات الحادة بالكلى، والاكتئاب، وتمزق الحجاب الحاجز، ومتلازمة تمزق المريئ.

ولفت كذلك إلي أساليب التحكم في الغثيان، والقئ، وعسر الهضم في الحمل، وهي: تناول الوجبات الصغيرة والخفيفة الدهون، إلي جانب تناول الطعام ببطء وبشكل متكرر، فضلاً عن شرب السوائل بعد تناول الوجبات، وليس خلالها، والمشي بعد تناول الوجبات؛ للحماية من خطورة هذه الأعراض على الجنين، وصحة الأم، وفي ختام محاضرته؛ وجه عدداً من الإرشادات أهمها: ضرورة الفحص والتشخيص المبكر، والمتابعة الدورية؛ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

كما استعرض الأستاذ  الدكتور مؤمن كامل استاذ امراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط محاضرة عن النواحي العلمية والتطبيقية لاستخدام  المحاليل الوريدية داخل المستشفيات الجامعية وكيفية ترشيد هذا الاستخدام بما يعود علي النفع الطبي للمرض في المستشفيات الجامعية وكيفية تطبيق المعايير العالمية لاستخدام تلك المحاليل في الحالات أثناء وبعد العمليات الجراحية وتحضير المرضى للعمليات ومدة الصيام واستخدام كمية المحاليل.

 

وأشار  إلى أن  هذا يفيد المرضى كثيرا وفي نفس الوقت يرشد استخدام المحاليل داخل المستشفيات الجامعية طبقا لاحدث المعايير والنظم العالمية، وقد كوَّن الأستاذ الدكتور مؤمن كامل داخل مستشفي صحة المرأة بالتعاون بين إدارة الجامعة وإدارة المستشفيات الجامعية وإدارة صحة المرأة طوال الخمس سنوات الماضية مجموعات عمل مع الصيادلة الإكلينيكيين تحت قيادة الدكتورة عبير عبدالهادي.

 

 وقام فريق العمل بالكثير من البحوث الميدانية في عدة اتجاهات مثل استخدام المضادات الحيوية وترشيدها داخل المستشفيات الجامعية وادوية السيولة وكذلك كون مجموعات عمل أخرى في المثير من المواضيع المهمة داخل المستشفيات الجامعية وهذا يؤدي بالنفع المثير للمرضي حيث أنه يقي المرضي من الوقوع في كثير من المضاعفات التي قد يمكن أن تحدث له واكد دكتور مؤمن علي أن المستشفى الجامعي تمثل مدرسة للطب علي مستوى الجمهورية؛ لما يمثله أطباء الجامعة من مكانة علمية بارزة محلياً وعالمياً.

 

ولفت إلي أن مستشفى صحة المرأة الجامعي يزخر بنحو (20) صيدلياً إكلينيكياً علي قدر عالٍ من التعليم المتميز ممن لهم دور في ضبط الجرعات الخاصة بالأدوية لكل مريض بما يوافق حالة المريض الصحية.

    وفي سياق متصل، أعربت الدكتورة عبير عبد الهادي، عن سعادتها بتنظيم هذا المحفل العلمي الذي يضم نخبة من رواد أطباء النساء والتوليد، ولفيفاً من الصيادلة الإكلينيكيين؛ ممن لهم إسهاماتهم وجهودهم في رفع نسب الشفاء التام لدى المرضى، مشيدةً في ذلك باهتمام إدارة المستشفى بالقطاع الصيدلي ، وتوفير التمويل اللازم للأدوية المختلفة وبدائلها.

 

  كما قامت الدكتورة نغم أنور، بتسليط الضوء في محاضرتها على استخدامات المحاليل الوريدية في مستشفي صحة المرأة؛ بعد عمليات الولادة القيصرية، ودورها في عودة حركة الأمعاء، والمساعدة في انتظام الرضاعة الطبيعية للأم، وكذلك استخداماتها في علاج متلازمة القيء المستعصي، موجهةً بضرورة إنشاء وحدة متخصصة؛ لمتابعة العلاج عن طريق المحاليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى