فنونمقال رئيس التحريرمميز

الفنانة التشكيلية د. أسماء شاهين.. «بريق دائم» وإبداع بلا حدود !!

• اختتمت بنجاح كبير يوم الخميس، فعاليات المعرض الفردي «لحظة بريق»، للفنانة التشكيلية؛ الأستاذة الدكتورة أسماء شاهين، رئيس قسم التربية الفنية- كلية التربية- جامعة السويس، في قاعة مركز كرمة ابن هانئ، في متحف أحمد شوقي بمحافظة الجيزة.

 

وقد أجمع النقاد التشكيليون والإعلاميون المتخصصون، على أن الدكتورة أسماء شاهين، فنانة محترفة ومتمرسة، سواء على مستوى الفكرة أو «المحتوى الفني»، أو على صعيد إجادتها استعمال خامات وعجائن من ابتكارها، ساهمت في إبراز رسالتها، وأيضاً إضفاء مسحة نادرة ومدهشة من الجمال والجاذبية على تكوينات ومفردات لوحاتها الفنية.

• وتتميز الدكتورة أسماء شاهين- وسط كثير من أبناء جيلها من الفنانين التشكيليين- بكونها أكاديمية متخصصة؛ ما يفسر تنظيمها عشرات المعارض الفردية والجماعية، وحرصها على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والفنية على مستوى الجمهورية.

• ويرى الكاتب الصحفي والناقد الفني الدكتور محمود عبد الكريم رئيس تحرير شارع الصحافة ومدير تحرير الأهرام ومؤسس المنتدى العالمي للفنون التشكيلية، أن د. أسماء شاهين فنانة من طراز خاص، لدرجة أنه يصعب مقارنتها بغيرها من الفنانين، سواء كانوا من الهواة أو الأكاديميين.

وأوضح وجهة نظره قائلا: الدكتورة أسماء تعتني كثيراً بدراسة الخصائص المختلفة لكل خامة، من الخامات التي تستخدمها، فضلاً عن أنها تدقق بشدة في إبراز الظل والنور والمنظور، في معظم أعمالها.. كما أنها حريصة على تطبيق نظرية اللون، لإضافة معنى ومزاج عام لكل لوحة من لوحاتها، بصورة واقعية ومنطقية، بعيدة عن أي مبالغة أو أدنى تكلف.

 

• ومن المميزات الأخرى للوحات د. أسماء شاهين، أنها لا تنتمي إلى مدرسة فنية واحدة؛ إذ تتراوح أعمالها الإبداعية بين «التجريدية»، والتعبيرية و«السريالية»؛ ما يضفي على لوحاتها قدرا كبيرا من العمق والثراء الفنيين.

• وبفضل موهبتها واحترافيتها الأكاديمية على مستويي الشكل والمضمون، يكتشف المتلقي طرقا جديدة لرؤية لوحاتها بمعان وتأويلات مختلفة.. وإن كان التأويل ممزوجا بعمق مذهل، وأيضاً بساطة سلسة، أقرب إلى ما نطلق عليه «السهل الممتنع».

• وبالنظر إلى انتمائها إلى إحدى المحافظات الإقليمية المصرية- وعلى وجه التحديد مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية- نجد عناصر وركائز أساسية، لا تخلو منها كتير من لوحاتها التشكيلية، ومن هذه الركائز: الريف- المسجد- القباب- المرأة الريفية البسيطة.. كما أنها تبرز «الأعين» أكثر من أي جزء في جسم الإنسان؛ على اعتبار أن «العين» هي مرآة وبوابة أي شخصية؛ سواء كانت الشخصية طيبة أو شريرة، حانية أو قاسية، رقيقة أو فظة غليظة.

• وتحرص الفنانة التشكيلية الدكتورة أسماء شاهين أيضاً، على إضفاء  الملمس» المناسب، في أغلب أعمالها الفنية، انطلاقاً من إدراكها ودرايتها أن «الملمس»، من أهم العناصر في اللوحة، سواء كان هذا الملمس «إيهاميا»، اعتماداً على تطويع الألوان بطرق معينة، أو كان الملمس «حقيقياً»، أي تصنعه باستعمال خامات وعجائن معينة.

• وبطبيعة الحال، تفضل الفنانة أسماء شاهين «الملمس الحقيقي»، غير أنها لا تفرط في هذه المسألة؛ لأن كل شيء يزيد عن حده، ينقلب إلى ضده !!

• وكان قد تم افتتاح المعرض الفردي الخاص بالدكتورة أسماء شاهين، بحضور كوكبة من الفنانين والنقاد والحضور الكريم، حيث افتتح المعرض الدكتورة ڤينوس فؤاد؛ وكيل أول وزارة الثقافة، والدكتور  أشرف العتباني؛ أستاذ دكتور تاريخ الفن والنقد الفني، والدكتور محمد عبد الغني؛ مدير كرمة بن هانئ.

 

– وشارك في حضور هذه المناسبة كل من: الدكتور محمود أبو هادية؛ أستاذ الخزف، والدكتور شريف خضر أستاذ النحت بجامعة السويس.. والدكتور كرم مسعد؛ أستاذ المعادن بجامعة حلوان، ومحمد عبد الخالق، ممثلا عن كلية التربية جامعة السويس.

وحضر مراسم الافتتاح عديد النقاد التشكيليين، ومن بينهم: الدكتور  إسماعيل صيام، والناقد عادل بنيامين، والفنان والناقد السوري مروان صلوح، والكاتب الصحفى والناقد الفني بمؤسسة الأهرام ورئيس تحرير شارع الصحافة؛ الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين، والمهندس سمير سالم، مدير مكتب جريدة أمواج مصرية بمحافظة المنوفية.

 

– ومن الحاضرين كذلك: المصمم عمر أمين، والفنانة المهندسة داليا رأفت؛ استشاري تصميم عمارة داخلي وديكور، والفنان م. عبد الرحمن لاشين، ممثلا عن فناني تشكيلي المنوفية.. إضافة إلى حضور كوكبة من طلاب قسم التربية الفنية- جامعة السويس وخريجيها، وطلاب الدراسات العليا.

• وضم المعرض حشدا من المصريين والعرب؛ من فنانين ومتذوقين.. ولاقت اللوحات المعروضة إعجاب الزوار؛ حيث أشادوا بالأعمال، سواء بالكلمات المرسلة، أو المدونة في كتيب المعرض.

• وكانت مفاجأة المعرض وبطلة إحدى لوحاته الأساسية والمفتاحية والدة الفنانة أسماء شاهين «أم مبادئ».. وأيضا أخواتها؛ مبادئ – أمل – إيمان – سعاد – وفاطمة الزهراء، والأحفاد: محمد – ميدو – عمرو – باسل – عبد الرحمن – تيم الفنان الصغير -بانو – يوسف، ولوجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى