محافظات

«تربية أسيوط» تنظم دورة تدريبية عن الإرشاد النفسي لأئمة الأوقاف بالمحافظة

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية، والأستاذ الدكتور عادل نجدي عميد كلية التربية جامعة أسيوط، وبحضور د.عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط.. أقامت كلية التربية بجامعة أسيوط، دورة تدريبية لأئمة محافظة أسيوط بعنوان (الإرشاد النفسي) وفق بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة ووزارة الأوقاف.

وصرح الدكتور عادل نجدي لـ(شارع الصحافة)، بأن الهدف من الدورة التدريبية هو خدمة المجتمع الأزهري والديني من ناحية الإرشاد النفسي، وهذا ما أكد عليه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى ألا وهو الترابط بين جميع أنسجة المجتمع والتكامل بين جميع جهات الدولة.

كما حاضر بالدورة كل من:-

ا.د منتصر صلاح عمر -أستاذ علم النفس التربوي حيث تحدث عن الإرشاد النفسي بصفة عامة والديني وكيفية التعامل مع المجتمع والربط بين دار العلم ودار العبادة.

وألقي الأستاذ الدكتور محمد رياض أحمد- أستاذ علم النفس التربوي محاضرة عن علم الاجتماع وعلم النفس، وعلاقتهما بالدين والمفاهيم المرتبطة به وخصوصيات الثقافة، ومعرفة الفوارق الثقافية للتعامل بصورة أفضل، تم من خلالها عرض بعض الصور الدالة على فروق المجتمعات من الناحية الثقافية والمعيارية.

وأكد د. محمد رياض على أنه يجب علي كل فرد ينتقل من مجتمع إلى آخر عدم التخلي عن ثقافته، وأيضا ألا يُقحمها ولا يفرضها علي الآخر، وألا يكون شاذا في البيئة أو الثقافة التي سيعيش فيها.. ويجب البحث عن القاسم المشترك بينهم ألا وهو الجانب الإنساني.

كما أكد علي أن الإرشاد الديني يُستخدم في جميع الأديان، وذلك يرجع إلي أن الروحانيات تخفف من عبء المتاعب.. ولفت د. محمد رياض إلى أن إحداث التغيير في المجتمعات لا يكون فقط بالكلام، مشددًا على سلوك الإنسان يكون أكثر تأثيرا في المحيط المتواجد به.

 

من جانبه، قدم د. مصطفى عبد المحسن الحديبي- أستاذ الصحه النفسيه بكليه التربية محاضرة بعنوان (رؤية سيكولوجية تربوية للمشكلات السلوكية)، تناول فيها تعريف الإرشاد النفسي والهدف منه وما هي أساليب الإرشاد النفسي وكيفيه مواجهه الأفكار والمعتقدات الخاطئة لبعض الأفراد.. تم من خلالها عرض صور معبرة عن التفكير الظلامي وأيضا الشخصيات السوية وكيفيه التأقلم والانسجام مع الآخر بتحقيق التوافق النفسي، وكيفية مواجهة التطرف الفكري.

 

ومن جانب رجال الدين المشاركين بالدورة، فقد أشار محمد محمود حسن – من علماء الدعوة الثقافية الاسلامية إلى أن هناك عدة أنواع ذُكرت في القرآن والسنّة النبوية الداله على أن الدين أول ما ذكر النفس مستشهدًا ببعض الآيات القرآنية في قوله تعالى؛ بسم الله الرحمن الرحيم (و ما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء).. فذلك يعد نوعًا من أنواع دراسة الإرشاد النفسي بالقرآن الكريم.. والنوع الثاني عندما تحدث عن النفس المطمئنة (يا أيتها النفس المطمئنة).. والنوع الثالث من الإرشاد النفسي في القرآن وهو النفس التي تلوم الإنسان علي فعل الشيء (لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة).

وأما الإرشاد النفسي في السنة النبوية فوردت أحاديث كثيرة في حياة النبي  مع الإرشاد النفسي في السنة فقد ضرب لنا أعظم الأمثلة في كيفية التعامل مع الأنفس المختلفة؛ فكان يضبط نفسه عن طريق مقابلة السيئة بالحسنة.

ومن جانبه أشار ياسين أحمد محمد – إمام وخطيب بأوقاف ابو تيج و عضو لجنة مصالحات أنصار الحق أنه يجب علي الإنسان أن لا يغضب الا لحرمات الله فرسول الله (ص) لم يغضب قط إلا لحرمات الله اما غير ذلك فيجب أن يتعامل بالرفق واللين فالدين سَمِح و له مرونة و يجب أن نتعامل مع جميع البشريه أن كلكم آدم وآدم من تراب.

كما صرح د. علي صلاح عبد المحسن- مدرس علم النفس التربوي ومدير مركز الارشاد النفسي أن المركز مفتوح علي مصرعيه لإقامة اي تدريبات أو ندوات كمركز ارشاد في كافه التخصصات سواء دينيه أو مجتمعية أو علميه و ذلك مساهمه من مركز الارشاد النفسي لتكامل جميع مجالات المجتمع مع بعضها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى