مقالاتمميز

خبير تربوي: هذا هو المطلوب من الوزير الجديد رضا حجازي لإصلاح خلل المنظومة التعليمية

لا شك أن التقييم والامتحانات أمر مهم جدا في المنظومة التعليمية ولكنها تمثل (نواتج أو مخرجات) لعناصر كثيرة (المدخلات) تم إهمالها تماما، وهذا يمثل خللا عانت منه المنظومة خلال السنوات الأخيرة، وأدى الي عدم الرضا العام.

الدكتور تامر شوقي

وتتلخص هذه المدخلات التي يجب توفيرها حتى يكون التقييم عادلً-ا فيما يلي:

(1)- معلم مؤهل المنظومة الجديدة مهنيا وماديا متفرغا لممارسة عمله.

(2)- مدرسة مهيئة لاستقبال الطلاب طوال العام تمارس دورها التعليمي والتربوي وليست فقط مجرد مكان لتقديم المتطلبات الإدارية ومكان لعقد الامتحانات.

(3)- مناهج دراسية معدلة متطورة (خالية من الحشو و التكرارات والأخطاء العلمية والمحتوى عديم المعني والقديم الذي لا يصلح للوقت الحالي وتطوراته)، وتشجع علي التفكير والابتكار والإبداع؛ مع مراعاة التكامل بين المقررات المختلفة في معالجة قضايا حيوية ومهمة للدولة المصرية.

(4)- أساليب تدريس غير تلقينية تدرب الطلاب علي التفكير وحل المشكلات والإبداع مع الاستعانة بأساليب الإيضاح المختلفة (بصرية وسمعية ولمسية) تناسب الفروق الفردية بين الطلاب.

(5)- إدارة مدرسية وتعليمية قادرة علي متابعة وتقويم ومحاسبة المعلمين بشكل عادل ودون تحيز.

(6)- معامل مرتبطة بالدروس النظرية، يمارس فيها الطالب ما تعلمه خاصة في مواد العلوم.

(7)- خطة زمنية تدريسية مماثلة للنظم التعليمية العالمية، ويتم الإعلان عنها باليوم والساعة قبل بدء العام الدراسي ويتم احترامها. (8)- تطبيق أساليب تقويم مستمرة طوال العام (وليس اخر العام فقط)، يتم تدريب الطلاب عليها، وتؤهل لدخول الامتحان النهائي (ليس الهدف من التقييم هو مفاجاة الطلاب بل قياس مدي إتقان الطلاب للمواد المختلفة)، مع تشكيل لجنة من الخبراء في كل مادة لمراجعة الأسئلة الموجودة علي منصات الوزارة وتصحيح ما بها من أخطاء.

ويصاحب ذلك الإعلان عن آليات تقييم طلاب الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسي (موعد الامتحانات.. شكل الامتحانات… كيفية التصحيح.. عدد الأسئلة في كل مادة.. إعلان او عدم إعلان نماذج الإجابة).

ويجب مراجعة مشروع التابلت لمعرفة إيجابياته وسلبياته، وهل يمكن استمراره في ظل الظروف الحالية أم البحث عن بدائل.

¶¶= أخيرا أعلم أن تحقيق هذه المطالب صعب جدًا لكن ما لا يُدرك كله لا يُترك كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى