منوعات

4 طالبات بإعلام جامعة MSA يطلقن حملة مكثفة للتحذير من خطورة «العلاقات السامة» 

قد تبدو بعض العلاقات في بداياتها مثالية وإيجابية، لكنها تتحول تدريجيا إلى «علاقات سامة»، يحذر من خطورتها، أساتذة علم النفس، والإرشاد الأسري؛ إذ يصفونها بأنها أكبر تهديد لسلامة الأفراد عاطفياً ونفسياً وحتى جسدياً.

•• والمتسببون في هذه العلاقات السامة، يمكن أن يكونوا من المصابين بأمراض نفسية، مثل الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الشديد أو النرجسية، بينما يكون الأشخاص المعرضون للعلاقات السامة أشخاصا حساسين للمشاعر السلبية.

ونظراً لأهمية هذا الموضوع، وتحت عنوان: «السم في العسل»، أطلق أربع طالبات، بقسم العلاقات العامة والإعلان- كلية الإعلام- جامعة MSA حملة مكثفة من خلال مشروع تخرجهن، وتهدف الحملة إلى نشر الوعي عن العلاقات السامة، وإرشاد الناس إلى كيفية تجنبها، والتخلص والتعافي من تداعياتها السلبية.

•• والطالبات الأربع اللاتي أعددن الحملة هن: 

نادين عمرو، سارة محمد، ماريا عماد، ونوران جمال.

لقد أصبح مصطلح العلاقات السامة دارجا في عصرنا هذا نظرا لازدياد الوعي في الفترة الحالية حوله، ما جعل الحديث يكثر عنه.. ونقصد به العلاقة غير الصحية بمعنى وجود أنماط غير صحية تؤثر على هذه العلاقة.

= وتكون العلاقة سامة عندما يفتقر فيها الأشخاص للتواصل والتفاهم مع بعضهم البعض، ومن الممكن أن تمر أي علاقة عاطفية بمراحل وتكون إحدى هذه المراحل؛ الفتور في العلاقة وهذا شيء طبيعي يمكن أن نجده بين أي طرفين.. لكن عند الحديث عن العلاقة السامة نجد أن هذا الفتور وهذه الأنماط الحادة تكون أكثر وضوحا والصحة النفسية للشريكين تصبح مهددة عاطفيا، نفسيا، وربما جسديا.

ويؤكد المختصون أن العلاقات التي تنطوي على الإساءة الجسدية أو اللفظية، تصنف بالتأكيد على أنها سامة، ولكن هناك علامات أخرى أكثر دقة للعلاقة السامة، بما في ذلك:

• الشعور بالضعف والاستنزاف وزعزعة الثقة بالنفس.

• الشعور المستمر بعدم الاحترام، وعدم تلبية احتياجات الشخص.

• الشعور بحالة التأهب لأي هجوم مفاجئ.

• الشعور بالاكتئاب أو الغضب أو التعب بعد التواجد مع الشخص السام.

• بذل جهد كبير في محاولة إرضاء وإسعاد الطرف الآخر.

• تغذية المشاعر السلبية مثل القسوة والحقد والكراهية والألم.

= وقد أتاح طلاب جامعة MSA بيانات ومعلومات كافية ووافية عن تشخيص والعلاج من العلاقات السامة، وذلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي: فيسبوك- انستجرام- وتيك توك.

= الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين رئيس تحرير شارع الصحافة ونائب رئيس تحرير بمؤسسة الأهرام، يتمنى التوفيق للطالبات الأربع، وإلى مزيد من التميز والتألق والإبداع في مسيرتهن العملية بمشيئة الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى