تقرير يكتبه: الدكتور محمود عزالدين
• انتهت عمليات إطفاء حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، وبدأت مرحلة «التبريد»، في الوقت الذي تستمر فيه التداعيات والتأثيرات السلبية، على الخدمات البنكية، وانقطاع الإنترنت، والاتصالات الأرضية… والسؤال: هل يتم التحقيق مع المتهمين بالإهمال، تمهيداً لتقديمهم إلى جلسة محاكمة عاجلة، مهما تكن مواقعهم الوظيفية ومراتبهم القيادية، أم ينتهي الأمر بحفظ القضية، وبالتالي إلقاء المسؤولية على الأقدار، والطقس، وحرارة الجو، وإفلات الجناة الحقيقيين من العقاب ؟؟!
🔴🔴🔴
• كانت النيابة النيابة العامة المصرية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، بدء إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وسط العاصمة القاهرة.
• قالت النيابة في بيان لها: «تلقينا إخطارا من قسم شرطة الأزبكية بنشوب حريق هائل بمبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، على الفور، انتقل المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية، يرافقه فريق من أعضاء النيابة العامة، لإجراء المعاينة لموقع الحادث من الخارج، حيث تبين من المعاينة الأولية نشوب الحريق بالمبنى الرئيسي للسنترال، والمكون من أحد عشر طابقا، وبالمبنى الملحق به المخصَّص للاتصالات الدولية، والمكون من ستة طوابق».
وأضاف: «كما انتقل فريق آخر من أعضاء النيابة العامة إلى المستشفيات المحيطة بمكان الحادث، لسماع أقوال من أمكن سؤالهم من المصابين، والبالغ عددهم حتى الآن واحداً وعشرين مصابا».
• أشارت النيابة العامة إلى أنها ناظرت جثامين أربعة متوفين، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري عليهم، لبيان أسباب الوفاة وكيفية حدوثها، وسحب عينات الحمض النووي منهم.
واختتمت البيان بالقول: «جارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى أسباب اندلاع الحريق، والوقوف على مدى توافر إجراءات السلامة والصحة المهنية، ومدى مراعاة اشتراطات الحماية المدنية والحريق، وستُعاود النيابة العامة معاينة موقع الحريق من الداخل فور انتهاء قوات الحماية المدنية من أعمال الإطفاء والتبريد».
متابعة: الدكتور محمود عزالدين
