أدب وثقافة

د. غزوة الكيلاني تكتب بمناسبة يوم الصداقة العالمي: سألْتُكَ خالقي خلًّا صفيّا !!

سألْتُكَ خالقي خلًّا صفيّا

أعيشُ بقُرْبهِ مادمتُ حَيّا

*

وأغْرفُ من صفاء الحبّ نبعًا

فَنَشْربُهُ معاً صرفًا نقيّا

*

أساندُهُ إذا الأيام تقْسو

فننْجو من مفاوزها سَويّا

*

يواسيني إذا مااشْتدَّ كرْبٌ

وهلَّ الدمعُ من عيني سَخيّا

*

يساعدني على الخيرات حتى

ننالَ قطوفَها رَطْبًا جَنيّا

*

وينقذني من العثراتِ لمّا

تمرُّ بنا ..يشدُّ على يَدَيّا

*

واوثِرهُ على نفسي إذا ما

جفاه القومُ أو خلصوا نجيّا

*

أكونُ غطاءَه ويكون سِتْري

ويحنو مثلَ والدةٍ عَلَيّا

*

نسير معًا على درب المعالي

ونقطف وردها حلوًا نديّا

*

وننثُرُ عطرنا في الأرض حتى

ننال البرَّ..فوّاحًا شذيّا

*

فخير الناس منْ نَفَعَ البرايا

وكان بأهلِهِ برًّا تقيّا

*

فكُنْ ياصاحبي في الحقّ سيفًا

ودعْ عنكَ المذلّةَ..كنْ أبيّا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى