• يشهد أتيليه القاهرة- مساء اليوم- واحدة من أهم المناسبات الفنية والملتقيات التشكيلية من خلال تدشين فعاليات معرض Zoom Art 1 الدولي، ويقص شريط الافتتاح المفكر القدير ومدير الأتيليه الأستاذ أحمد الجنايني.
• يتضمن هذا المهرجان عديد الفقرات الفنية، بتنظيم الفنان التشكيلي أحمد بيرو، والفنانة مروة مهدي، وبرعاية إعلامية من صحيفة وقناة شارع الصحافة.
• يشارك في معرض «زووم آرت 1»، عشرة فنانين تشكيليين، من أجيال متنوعة.. وتشهد الفعاليات تكريم عدد كبير من الفنانين، والإعلاميين، والرعاة الرسمين لهذه التظاهرة الفنية والثقافية والتشكيلية المميزة.
• وقال الفنان التشكيلي أحمد بيرو لجريدة شارع الصحافة، إنه تم التجهيز لهذا المهرجان منذ ثلاثة شهور، مبينا أن الفكرة جاءت بالأساس من أجل رصد أعمال الفنانين الفاعلين علي الساحة الفنية والمؤثرين، والمشاركين في أغلب المعارض.
• أشار «بيرو»- في هذا الصدد- إلى أن المعرض يقدم مرجعاً وعرضا للفنانين وأفكارهم الفنية.. والفنانون هم: الفنان الدكتور صالح البرص، والفنان الفلسطيني خالد نصار، والفنان التشكيلي العراقي عبد المسلم المرشدي، والفنان حسن البططي، والفنان احمد رفاعي، والفنان ناصر طنطاوي، والفنان محسن سرى.
• ومن جيل الشباب الفنان أحمد جمال، والفنان أحمد حمدي، والفنان أحمد بيرو.. ويتم الجمع في المهرجان، بين الأجيال والمواهب الشابة، مع عرض لكل مدرسة من المدارس الفنية، التي ينتمي إليها كل فنان. ونوه بيرو بأنه تم أيضاً إدراج «الخط العربي»، في تجربه جديدة للعروض الجماعية.
• من جانبها، قالت الفنانة مروة مهدي، إن المهرجان يضم عديد الفقرات الفنية وتكريمات لأهم الشخصيات الفنيه والإعلامية والثقافية، حيث يعتبر المهرجان محصلة ورصدا لنشاط العام.
وأوضحت- في هذا الإطار- أن المشهد في مصر غني بعديد من الأنشطة والشخصيات التي يجب إلقاء الضوء عليها لتشجيعها علي استكمال المسيرة.
• وتشتمل الفعاليات على تكريم لأهم الفنانين من ذوي الهمم والأطفال.. ويستمر المعرض لمدة أسبوع.. وسوف تكون البداية بحفل التكريم وفقرات المهرجان بعد افتتاح المعرض الفني التشكيلي لكبار الفنانين.
• ويؤكد الدكتور محمود عزالدين؛ رئيس تحرير شارع الصحافة الراعي الإعلامي للمعرض، أن الهدف من هذه المناسبة هو نشر الوعي الثقافي الفني التشكيلي، والتشجيع على الاستمرار فيه باعتبارها معبراً عن نبض الشعوب، مع الوضع بالاعتبار أن مصر تعتبر من أكبر مراكز الفن التشكيلى على مستوى الشرق الأوسط.
